دبي-الشرق
يريد ميسون غرينوود، جناح نادي مارسيليا، من المدرب الجديد توماس توخيل أن يخبره إذا كانت لديه فرصة ليكون جزءاً من تشكيلة إنجلترا.
تم تعيين توخيل خلفاً لغاريث ساوثغيت على رأس العارضة الفنية لمنتخب الأسود الثلاثة بعقد مدته 18 شهراً.
لن يتولى الألماني منصب المدير الفني حتى الأول من يناير، لكن نجم مارسيليا غرينوود يأمل أن يؤدي تغيير المدرب إلى التواجد في مباراته الدولية الأولى.
إذا لم يقم مدرب إنجلترا الجديد بتوجيه الدعوة لغرينوود، فإن مهاجم مانشستر يونايتد السابق سيقبل دعوة ستيف مكلارين لتبديل ولائه واللعب لصالح جامايكا.
كان مستقبل غرينوود الدولي في طي النسيان منذ أن أمضى 18 شهراً خارج الملاعب، بعد اتهامه بمحاولة الاغتصاب في يناير 2022، وتم إسقاط التهم لاحقاً.
وغادر اللعب مانشستر يونايتد بعد تحقيق أجراه النادي، وقضى الموسم الماضي على سبيل الإعارة في خيتافي الإسباني، قبل أن ينتقل إلى مارسيليا مقابل 26.6 مليون جنيه إسترليني في الميركاتو الصيفي.
وقال مصدر لصحيفة "SunSport": "يعلم ميسون أن فرصه في اللعب لمنتخب إنجلترا مرة أخرى ضئيلة للغاية، لكنه يريد التواصل مع الاتحاد الإنجليزي وتوخيل الآن بعد تعيينه لمعرفة رأيهم، إنه مصمم على اللعب على أعلى مستوى، وهذا يعني كأس العالم".
وأضاف المصدر "لذلك إذا كانت إنجلترا لا تريده، فسوف ينتقل إلى جامايكا، ويحاول الوصول إلى كأس العالم 2026 بهذه الطريقة".
لعب غرينوود مباراته الدولية الوحيدة ضد أيسلندا في عام 2020 تحت قيادة ساوثغيت.
تصنيفات
