يبدي ريال مدريد احتراماً دائماً لليفربول، في مسألة التعاقد مع ظهيره الأيمن ترينت ألكسندر أرنولد، كما أوردت صحيفة "ماركا".
وأشارت إلى أن بعضهم يستعجل ضمّ اللاعب، لا سيّما بعد غياب الظهير الأيمن الإسباني داني كارفاخال حتى الموسم المقبل.
واستدركت أن النادي الأبيض "يريد إنجاز الأمور بشكل جيد، خصوصاً عندما يتعلّق ذلك بليفربول، وهو نادٍ صديق احتفظ بعلاقة ودية معه في السنوات الأخيرة".
ولفتت إلى أن ألكسندر أرنولد يماطل في مسألة تجديد عقده مع النادي الإنجليزي، الذي يدرك أن الكفة تميل لمصلحة اللاعب، إذ أن عقده ينتهي عام 2025.
وأضافت أن مسؤولي ليفربول "بذلوا كلّ ما في وسعهم لإبرام اتفاق" مع ألكسندر أرنولد، لئلا يرحل في صفقة حرة، لا سيّما أنه الظهير الأعلى قيمة في السوق بحسب موقع "Transfermarkt".
"لحظة القرار النهائي"
"ماركا" أوردت أن الاتصالات بين اللاعب وناديه تكثفت في الأسابيع الأخيرة، ولكن من دون أي نتيجة، وهذا ما دفعه إلى التفكير في "وداع مبكّر" له، رغم أنه لا يزال يأمل بأن يجدّد عقده.
واعتبرت أن الوقت ينفد ويقترب النادي من "بلوغ لحظة القرار النهائي"، محاولاً أيضاً تلقي "بعض المال" في مقابل لاعب تخرّج من أكاديميته.
وذكّرت بأن ريال مدريد يدرك كيف تسير الأمور في الأشهر التي تسبق نهاية عقد لاعب، واختبر ذلك بشكل مباشر مع لاعبَيه السابقين ماركو أسينسيو وتوني كروس، أو لدى تعاقده مع كيليان مبابي ودافيد ألابا وأنطونيو روديغر.
وشدّدت على وجوب أن يقيس النادي "خطواته" في هذا الصدد، مضيفة أن ليفربول يحاول تجديد عقد ألكسندر أرنولد كما أنه مستعد لإبرام "عملية فورية تجنّبه (الفشل)".
ولفتت الصحيفة إلى أن صداقة ألكسندر أرنولد مع جود بيلينغهام "ليست جزءاً من عملية يمكن أن تصبح حقيقة، ولكن مع احترام ليفربول دوماً".
وكان النادي الإسباني ضمّ ستيف ماكمانامان من ليفربول، في صفقة حرة عام 1999 بعد انتهاء عقده.