ثمة شكوك في ألمانيا، بنجاح توماس توخيل في مهمته الجديدة مدرباً لمنتخب إنجلترا.
صحيفة "ليكيب" الفرنسية أوردت أن تعيين توخيل مدرباً لإنجلترا بدءاً من مطلع يناير المقبل، أثار انتقادات في ألمانيا.
يأتي ذلك بعد 5 أشهر على رحيله عن بايرن ميونيخ، في نهاية موسم معقد انتهى من دون لقب، للمرة الأولى في النادي منذ 2011-2012.
وقال فيليكس ماغات، مدرب بايرن بين عامَي 2004 و2007: "بالنسبة إلى توماس، إنها فرصة رائعة ومن حقه أن ينتهزها. ولكن علينا أن نرى مدى قدرته على فرض نفسه ونيل إجماع في غرفة تبديل الملابس التي تضمّ عدة نجوم، نظراً إلى شخصيته التي ليست سهلة دائماً. هذا تحدٍ يبدو هائلاً".
كذلك قال ديتمار هامان، اللاعب السابق في بايرن والمحلل الآن في شبكة "سكاي سبورتس" الألمانية": "نظراً إلى التنافس التاريخي بين البلدين، لا أعرف إلى متى سيتحمّل اللاعبون الإنجليز أن يدرّبهم ألماني، ثمة سبب للقلق، ولو كان هناك من دون شك بعض النشوة في البداية، ولكن أيضاً الكثير من التوقعات".
وتابع: "سيتوجّب على توخيل تبسيط أساليبه لتجنّب توترات (مع اللاعبين)، إذ أينما حلّ، انتهى الأمر بشكل سيء إلى حدّ ما، سواء في بوروسيا دورتموند أو باريس سان جيرمان أو بايرن ميونيخ".