كسر الفرنسي كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، حاجز الصمت في ظل اتهامات مزعومة في قضية اغتصاب بالعاصمة السويدية ستوكهولم.
ادعاء الصحافة السويدية أن مبابي ضالع في قضية اغتصاب يوم 10 أكتوبر، دفع الادعاء العام لفتح تحقيق قضائي دون تسمية أو توجيه أي اتهام للاعب البالغ من العمر 25 عاماً.
ظهر كيليان مبابي هادئاً هذا الأربعاء في تدريبات ريال مدريد وفقاً للصور التي نشرها بنفسه على شبكات التواصل الاجتماعي. وكتب قائد منتخب فرنسا في قصة شاركها عبر حسابه على إنستغرام "نواصل العمل، هلا مدريد".
بينما غادر بعض اللاعبين مثل فينيسيوس جونيور ولوكاس فاسكيز المدينة الرياضية فالديبيباس لتناول وجبة الغداء بعد الجلسة الصباحية، بقي كيليان مبابي في مركز التدريب، مثل زملائه الآخرين في الفريق.
ماذا قالت محامية مبابي؟
انضم الفرنسي إلى بقية فريق كارلو أنشيلوتي مرة أخرى خلال فترة ما بعد الظهر لإنهاء العمل، ويسعى مبابي أيضاً للظهور في حالة ذهنية عادية، وهو ما أكدته محاميته ماري-أليكس كانو-برنار خلال ظهورها في البرنامج الصباحي لقناة "BFMTV" الفرنسية.
وقالت محامية مبابي: "لقد قال بوضوح شديد، ليس لدي ما ألوم نفسي عليه، من الواضح أنه يعيش بشكل مختلف عنا، هناك طوق صحي حوله، نوع من الفقاعة، إنه في سياق لا يُسمح له فيه بالمخاطرة، إنه مشهور للغاية، ومن حوله يعرفون ذلك، وهو يعرف ذلك، كل شيء جاهز حتى لا يحدث هذا النوع من المواقف".
وتابعت "من المؤكد أنه من الصعب التعايش مع كل هذه الإشاعات، حتى لو لم يكن معنياً، وأتمنى أن يتمكن من تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف في المباراة القادمة".
وأضافت "لم يتم استجوابه بعد، لأننا ما زلنا لا نعرف ما إذا كانت الشكوى ضده، ولا يمكنني الحديث عن أمور غير مثبتة، إذا تم التأكد من أن هذه الشكوى كانت موجهة ضده بطريقة أو بأخرى، ففي نهاية المطاف، يمكن اعتباره شاهداً أيضاً، وسيكون من الواضح أننا حينها سنتقدم بشكوى بسبب التشهير".