تفوق منتخب فرنسا بـ 10 لاعبين على مضيفه البلجيكي بنتيجة 1/2، في قمة مباريات اليوم الاثنين بدور مجموعات دوري الأمم الأوروبية، وسجل الثنائية الفرنسية المهاجم راندال كولو، تحت أنظار الجمهور البلجيكي الذي ملء المدرجات في ملعب الملك بودوان بالعاصمة بروكسل.
تقدمت فرنسا بعد هذا الفوز المثير، خطوة كبيرة نحو التأهل إلى دور الثمانية من المجموعة الثانية بالمستوى الأول.
افتتح كولو مواني التسجيل بهدف من ركلة جزاء حصلت عليها فرنسا إثر لمسة يد من جانب فوت فاس، ثم تعادل لويس أوبيندا لبلجيكا في الوقت بدل الضائع للشوط الأول بعد أن أهدر زميله القائد يوري تيليمانس ركلة جزاء.
وفي الدقيقة 62، أضاف كولو مواني الهدف الثاني، وحافظ المنتخب الفرنسي على تقدمه، رغم طرد لاعب خط الوسط أوريلين تشواميني لحصوله على الإنذار الثاني قبل 14 دقيقة من نهاية المباراة.
وتتصدر إيطاليا المجموعة بعشر نقاط حصدتها خلال أربع مباريات، وتليها فرنسا في المركز الثاني بتسع نقاط، بينما تجمد رصيد بلجيكا عند أربع نقاط، وتليها إسرائيل بدون نقاط.
ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى دور الثمانية الذي تقام منافساته في مارس آذار المقبل.
وكانت بلجيكا تأمل في أن تنهي انتظارا دام 43 عاما لتحقيق الفوز في مباراة رسمية على فرنسا، وقد صنعت فرصا كانت كفيلة بتحقيق ما هو أفضل في المباراة، لكنها أهدرت تلك الفرص أمام المرمى، وهو أمر يعد مألوفا للفريق.
وافتقد منتخب بلجيكا جهود صانع الألعاب كيفن دي بروين والمهاجم روميلو لوكاكو، اللذين طلبا إعفاءهما من المشاركة، كما افتقدت فرنسا جهود كيليان مبابي الذي اختار أيضا عدم المشاركة في فترة التوقف الدولي الحالية.
وحصل أوبيندا على ركلة جزاء عندما انطلق بقوة وقام بمراوغة ذكية أسفرت عن عرقلته داخل منطقة الجزاء من جانب وليام ساليبا، وتقدم تيليمانس لتنفيذ الركلة لكنه سدد الكرة فوق العارضة.
وبعدها حصلت فرنسا على ركلة جزاء إثر تصدي فاس بذراعه لكرة لدى سقوطه داخل منطقة الجزاء، ونفذ كولو مواني الركلة بنجاح.
وكلل أوبيندا ضغط بلجيكا في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول بهدف التعادل عندما استغل تمريرة عرضية من تيموتي كاستاني ووجه الكرة بضربة رأس إلى داخل الشباك.
وأطلق عثمان ديمبيلي تسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء لكن الكرة مرت بجوار القائم، وأسكن مانو كوني الكرة في الشباك لكن الهدف ألغي بسبب لمسة يد من كولو مواني خلال بناء الهجمة.
وتقدمت فرنسا مجددا في الدقيقة 62 عندما تلقى كولو مواني عرضية من لوكاس ديني من الناحية اليسرى ووجه الكرة بضربة رأس إلى داخل المرمى، رغم أن التصدي لها بدا في متناول حارس مرمى بلجيكا كوين كاستيلز.