عبر لاعب الوسط الدولي الإيطالي الشاب صامويل ريتشي عن سعادته بارتباط اسمه في الآونة الأخيرة بناديين كبيرين بحجم مانشستر سيتي وميلان، حيث تم مراقبته في المباريات الماضية من فريق كشافة الناديين.
وجذب صامويل ريتشي الأنظار من خلال أداءه المتميز مع نادي تورينو منذ الموسم الماضي، معززاً مكانته ضمن أبرز اللاعبين المطلوبين في سوق الانتقالات الشتوية القادمة بفضل المستوى الذي قدمه مع منتخب إيطاليا في دوري الأمم الأوروبية ضد فرنسا وإسرائيل وبلجيكا.
ويُنظر إلى ريتشي الآن على أنه البديل الأمثل في مانشستر سيتي للاعب الوسط الإسباني المصاب "رودي"، قبل أن ينضم ميلان إلى قائمة المهتمين بالتوقيع معه.
وعن العروض المقدمة له قال ريتشي في حديثه مع قناة راي سبورت الإيطالية "إنه أمر ممتع للغاية بالطبع، لكنني تعلمت أن أفهم كرة القدم جيداً. عندما تسير الأمور على ما يرام، ثم ترتبط بالأندية الكبرى، هذا أمر مُرضٍ لأنه يعني أنك على المسار الصحيح".
أضاف "هذه هي كرة القدم، يمكنك لعب 100 مباراة ولا تحظى سوى مباراة واحدة بالاهتمام. حاولت أن أبذل قصارى جهدي، ولكن دون المبالغة، وكان ذلك أفضل".
وعلق على مستواه مع إيطاليا قائلاً "أعتقد أن روح التضحية داخل منتخب إيطاليا حالياً واحدة من أهم الأشياء، وأثبتنا ذلك يوم الخميس ضد بلجيكا. يمكن أن تكون المباريات معقدة، لذلك إذا لم تتمكن من الفوز، يمكنك على الأقل الحصول على التعادل".
ريتشي يبلغ من العمر 23 عامًا فقط وهو في الأيام الأولى من تجربته الدولية، والتي كانت حتى الآن بالكامل مع إيطاليا، وليس على مستوى النادي.
أتعلم من فيديوهات رودري
وحول أسلوب لعبه في خط الوسط، أشار اللاعب إلى أنه تدرب بصورة مكثفة على مسح الملعب جيداً قبل استلام الكرة، حيث يدرس أسلوب لعب رودري نجم وسط مانشستر سيتي الذي يعد أفضل لاعب وسط إرتكاز في العالم منذ عام 2021.
أوضح "لقد أجريت الكثير من التدريبات على تحريك رأسي لعمل مسح جيد للتحقق مما هو خلفي، حيث يمكن أن يحدث ذلك فرقًا. في بعض الأحيان تحتاج إلى النظر أكثر من مرتين، علمني سباليتي ذلك أيضًا. يرسل لي مدربي مقاطع فيديو للدراسة، والعديد منها لرودري. يمكنك أن ترى أهمية الأشياء الصغيرة".
أتم "لا يزال يتعين عليّ تحسين العديد من الأشياء الصغيرة، مثل تمركزي. مدرب تورينو باولو فانولي يرسل لي العديد من مقاطع الفيديو. يستحق مشجعو تورينو المزيد، فهو نادٍ يتمتع بتاريخ هائل، لذا فإن مشجعيه يطالبون بذلك بحق".