يعود أسطورة نادي كولن الألماني لوكاس بودولسكي إلى كولونيا نهاية هذا الأسبوع، من أجل مواجهة عدد من النجوم أمثال الحارس المخضرم مانويل نوير والمدافع ماتس هوملز وزميله بير ميرتساكر، في مباراة تكريمية جماهيرية كبرى ستقام على ملعب راين إنرجي ستاديون، مساء اليوم الخميس.
تنطلق المباراة بين نجوم الماضي والحاضر في تمام الساعة 20:45 بتوقيت وسط أوروبا، الساعة 21:45 بتوقيت مكة المكرمة، وأكدت إدارة نادي كولن بيعها لجميع التذاكر، نظراً لرغبة الجمهور في مشاهدة لوكاس بودولسكي الغائب عن البلاد منذ سنوات ليست بالقليلة.
ومر 21 عاماً منذ أن ظهر لوكاس بودولسكي للمرة الأولي مع كولن بعمر 18 سنة في مباراة بمنافسات الدوري الألماني، لتتدفق بعدها الأهداف، وتستمر مسيرة "أمير كولن" بين الملاعب الألمانية والإنجليزية والإيطالية، حتى حط الرحال أخيراً في موطنه الأصلي بولندا رفقة نادي يغورنيك زابجه.
لكن قبل بلوغه الـ 40 صيف العام المقبل، ها هو بودولسكي يعود إلى ناديه المحبب لحضور مباراة خيرية، حسب ما أعلنه الموقع الرسمي لنادي كولن.
وقال كولن في بيان رسمي "يعود لاعبنا رقم 10 إلى منزله للمرة الأخيرة بالقميصين الأحمر والأبيض".
كانت هذه هي الرسالة التي أعلن بها نادي كولن عن المباراة، على الرغم من أنهم لم يحتاجوا إلى مساعدة كبيرة لبيع جميع التذاكر البالغ عددها 50 ألف تذكرة، بسبب الحب الكبير الذي يحظى به بين عشاق الفريق.
مدرب برشلونة هانزي فليك في مهرجان التكريم
لعب لوكاس على فترتين مختلفتين مع كولن الأولى بين عامي 2003 و2006، والثانية بين عامي 2009 و212 لينتقل بعدها إلى أرسنال الذي مثله 3 مواسم.
ومن أرسنال التحق أمير كولن بصفوف الإنتر الإيطالي في يناير 2015 على سبيل الإعارة، وفي صيف 2015 تم بيعه من أرسنال لغلطة سراي التركي بحوالي 2.5 مليون يورو.
بحسب نفس البيان، سيحضر عدد من رفاق بودولسكي السابقين في منتخب ألمانيا مباراة التكريم هذه كلاعبين أو مدربين - بما في ذلك مانويل نوير وماتس هوملز وبير ميرتساكر ومدرب نادي برشلونة هانزي فليك، بالإضافة إلى مدرب بودولسكي في منتخب ألمانيا بمونديالي 2010 و2014 يواخيم لوف.
وقال بودولسكي الذي سجل 70 هدفا في الدوري الألماني مع كولن وبايرن ميونخ بالإضافة إلى 49 هدفا مع منتخب ألمانيا الأول "يؤثر فيّ حقا أن العديد من المشجعين يرغبون في الحضور للاستمتاع بهذه الأمسية الخاصة معي".
أضاف بطل مونديال 2014 "إنه لشرف لي أن أرتدي القميص الأحمر على صدري مرة أخرى أمام مدرجات ممتلئة. إنه إعلان نهائي عن حبي وولائي لهذه المدينة الاستثنائية، وللنادي ومشجعيه الرائعين، ولجميع زملائي في الفريق لسنوات عديدة وللأشخاص الآخرين الذين رافقوني في دربي".