يشعر مدرب مانشستر يونايتد، إريك تن هاغ، بثقة كبيرة في استمراره على رأس الإدارة الفنية للشياطين الحمر، حيث يرى أن الاجتماع الطويل الذي عقده مع ملاك النادي في مقر شركة إنيوس بالعاصمة لندن يوم أمس الثلاثاء، وامتد لنحو 6 ساعات، جاءت نتائجه إيجابية.
وبحسب مصادر صحفية ديلي ميرور البريطانية، يُخطط إريك تن هاغ في دراسة الخصم القادم لنادي مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما يستقبل برينتفورد على ملعب أولد ترافورد بعد انتهاء فترة المباريات الدولية.
ويلتزم يونايتد الصمت بشأن أي قرارات تم التوصل إليها في الاجتماع، بالتالي فإن غياب بيان بشأن مستقبل تين هاغ أو قصة الاجتماع به لمدة 6 ساعات، يؤكد أنه المدرب سيظل مسؤولاً عن الفريق حتى العطلة الدولية القادمة في نوفمبر.
وقالت ميرور في تقريرها "رغم أن التهديد بالإقالة لا يزال يلوح في الأفق ومستقبل المدرب غير مؤكد بعد الاجتماع بالمسؤولين التنفيذيين لكرة القدم في مانشستر يونايتد يوم الثلاثاء، إلا أن تن هاغ بدأ عملية تحضير فريقه للعب المباراة التالية أمام برينتفورد".
أوضحت "مصادر مقربة من تن هاغ تُصر على أن المدرب يركز بشكل تام على الاستعداد لمواجهة فريق توماس فرانك في البريمييرليغ بعد انتصاف الشهر الجاري".
تن هاغ يقطع الإجازة مبكراً
من المفترض أن تن هاغ يقضي إجازة قصيرة حاليًا، حسب الروتين الذي يتبعه خلال كل فترة توقف دولية مع طاقمه.
لكن الهولندي يدرس العودة إلى العمل في وقت مبكر من الأسبوع المقبل لبدء الاستعداد لمباراة برينتفورد.
تابعت المصادر "الأمور تسير كالمعتاد في يونايتد. بعد اجتماع مجلس الإدارة أمس، والذي يبدو أنه يشير إلى أن تن هاج حصل على تأجيل تنفيذ الإقصاء من قبل رؤسائه، والرجل صاحب ال54 عاماً يفهم الآن أن النتائج والأداء يجب أن يتحسنا بأثر فوري، إذا أراد الحفاظ على دعم أولئك الذين هم أعلى منه، والذين دعموه علنًا، على الرغم من أسوأ بداية ليونايتد على الإطلاق منذ تأسيس البريمييرليغ بمسماه الجديد عام 1992".
ويحتل مان يونايتد المركز الرابع عشر في الجدول، مع فوزين من سبع مباريات، وخمسة أهداف فقط مسجلة، وفارق أهداف ناقص ثلاثة.