اعترفت إدارة نادي برشلونة، متمثلة في نائبة رئيس النادي، إيلينا فورت، بصعوبة تحديد موعد واضح لعودة الفريق لاستضافة مبارياته على ملعبه التاريخي كامب نو خلال الموسم الجاري 2024-2025.
وانتشرت تكهنات حول إمكانية عودة كامب نو إلى الأضواء مع حلول نهاية العام الجاري وبداية عام 2025، إلا أن إيلينا فورت نفت قدرة المسؤولين عن أعمال التجديد في تحديد موعد رسمي لعودته خلال الشهرين القادمين.
قالت نائبة جوان لابورتا في تصريحات نقلها موقع The Athletic الأميركي "لا يوجد موعد متفق عليه حتى الآن لعودة النادي إلى كامب نو، على الرغم من الخطط السابقة للعب هناك قبل نهاية 2024".
وكانت أعمال تجديد الملعب التابع لبرشلونة بزيادة سعته إلى 105 آلاف متفرج، كي يكون الأكبر في كرة القدم الأوروبية، بدأت في شهر يونيو 2023، ومنذ ذلك الحين عانى الفريق من مشاكل اقتصادية لا حصر لها، فضلاً عن تراجع نتائجه على الصعيدين المحلي والقاري ليخسر لقب الليغا أمام ريال مدريد، ويودع أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان في مونتجويك، رغم الفوز ذهاباً في ربع النهائي.
ذكرى تأسيس برشلونة في مونتجويك
حدد رئيس برشلونة جوان لابورتا أهدافًا لإعادة الافتتاح بسعة مخفضة في الوقت المناسب للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 125 لتأسيس النادي في 29 نوفمبر المقبل، لكن بيان نُشر الأسبوع الماضي أكد أن هذا سيحدث في "النصف الثاني" من الموسم الحالي، ما بين يناير وفبراير 2025.
أضافت إيلينا فورت في حديثها خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، قائلة "لا توجد مواعيد محددة للعودة إلى الملعب. لا يمكننا أن نقول الآن، لكننا على المسار الصحيح".
يويفا أحد أسباب تأجيل عودة كامب نو
قالت مصادر موقع ذا أثلتيك بعد مباراة برشلونة وألافيس في عطلة نهاية الأسبوع الماضي "إن العودة ستكون أواخر يناير أو أوائل فبراير المقبل، كي يتمكن برشلونة من العودة إلى كامب نو".
وأدلت فورت بتعليق حول الأمر، حين أشارت إلى أن فبراير قد يكون التاريخ الأكثر ترجيحاً، مضيفة "الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفضل ألا يغير أي فريق الملعب الذي يستضيف عليه مبارياته في دوري أبطال أوروبا خلال مرحلة الدوري".
أوضحت "ستأتي المباراة الأخيرة لبرشلونة يوم الأربعاء 29 يناير على أرضه أمام أتالانتا، بالتالي أي تغييرات مقترحة على مكان الملعب الخاص بالفريق في دوري أبطال أوروبا ستخضع أولاً لموافقة ومراجعة من قبل يويفا".
وواصلت حديثها "يعرف مجلس المدينة خطتنا الكاملة. نحن نتبع جميع بروتوكولات السلامة في عملية التجديد، وقد تلقينا الضوء الأخضر من العديد من المؤسسات للعودة. الآن سنحتاج إلى القيام بعمل سريع لاستعادة الترخيص لإعادة فتح الملعب وتنفيذ كل شيء".
وسيلعب برشلونة مبارياته على أرضه في ملعب لويس كومبانيس الأوليمبي (مونتجويك) الذي استضاف دورة الألعاب الأولمبية عام 1992، بينما تجري أعمال تجديد في ملعب كامب نو. ويملك النادي عقدًا مع مجلس مدينة برشلونة للعب على مونتجويك حتى 31 مارس.
ما هي خسائر برشلونة منذ غلق كامب نو؟
في الأسبوع الماضي، قال بيان لبرشلونة إن اللعب في لويس كومبانيس أثناء إعادة بناء ملعب كامب نو أدى إلى انخفاض أرباح النادي لأكثر من 100 مليون يورو، فيما يخص إيرادات أيام المباريات ومتحف النادي.
ومن المقرر أن تكتمل إعادة بناء ملعب كامب نو بشكل تام في الوقت المناسب قبل بداية الموسم بعد المقبل 2026-27.
ويتصدر فريق هانسي فليك الدوري الإسباني، متقدمًا بثلاث نقاط على غريمه ريال مدريد، بعد أن حصل على 24 نقطة من مبارياته التسع الافتتاحية.
وسيعود الفريق يوم 30 أكتوبر الجاري إلى العمل بعد فترة التوقف الدولي باستقبال إشبيلية المنتشي بهزيمة بيتيس في ديربي الأندلس يوم أمس الأحد.
* هذه المادة مترجمة من SRMG