قال مسؤولون الأربعاء، أن أليو سيسيه لن يستمر في منصبه كمدرب للمنتخب السنغالي لكرة القدم، منهياً بذلك فترته الناجحة الممتدة لتسع سنوات، والتي فاز خلالها بأول ألقابه في كأس الأمم الإفريقية وتأهل لكأس العالم مرتين.
وتعرض سيسيه لضغوط متزايدة بعد إقصاء السنغال المفاجئ من دور الستة عشر لكأس الأمم الإفريقية 2023 بعد خسارتها بركلات الترجيح أمام مضيفتها كوت ديفوار.
ولم يخسر منتخب السنغال في ست مباريات منذ ذلك الحين، لكن التعادلات على أرضه أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوركينا فاسو، وانتقاد البعض لأسلوب لعبه دفع بوزارة الرياضة في البلاد، التي تمول راتب مدرب المنتخب الوطني، إلى التفكير في أن التغيير بات ضرورياً.
وقال الاتحاد السنغالي لكرة القدم في بيان: "يرغب الاتحاد السنغالي لكرة القدم في توجيه الشكر إلى أليو سيسيه على تعاونه الجيد، ونتائجه الرائعة أثناء قيادته للتشكيلات الوطنية المختلفة منذ توليه المسؤولية في عام 2011، ويتمنى له كل النجاح في المستقبل".
وأضاف الاتحاد السنغالي أن خروج سيسيه جاء بسبب فشله في تحقيق الأهداف المنصوص عليها في عقده الأخير الذي انتهى في نهاية أغسطس الماضي، والتي تضمنت الفوز بكأس الأمم 2023 والوصول إلى دور الثمانية في كأس العالم 2022.
وقال: "تراجع منتخبنا الوطني في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وخطر حدوث خلاف بين منتخبنا الوطني والجمهور السنغالي" لعب دوراً في ذلك.
ومن المقرر استعانة الاتحاد السنغالي للعبة بمدرب مؤقت لقيادة "أسود التيرانغا" في مواجهتي مالاوي ذهاباً وإياباً في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية، على أن تقام أول مباراة على أرضه في 11 أكتوبر الجاري ثم خارج أرضه بعدها بأربعة أيام.
وكان سيسيه (48 عاماً) قائداً للسنغال عندما تأهلت إلى دور الثمانية في كأس العالم 2002 رفقة ما يسمى بالجيل الذهبي من اللاعبين.