تزامنت عودة ليونيل ميسي بعد غياب قرابة شهرين بسبب الإصابة، مع تراجع واضح في النتائج لفريقه إنتر ميامي.
وأهدى النجم الأرجنتيني الفوز لفريقه في أول مباراة بعد عودته، ولعب كافة دقائق المواجهة. ومع ذلك، منذ ذلك الحين، خاض إنتر ميامي ثلاث مباريات دون الفوز في الدوري الأميركي لكرة القدم.
مع بقاء 3 مباريات فقط في الموسم العادي، بحسب صحيفة "أس"، هناك سببان رئيسيان لهذه السلسلة من النتائج السيئة لإنتر ميامي: الاستفادة من ميزة تصدر الترتيب في القسم الشرقي، أو تراجع المستوى البدني بعد موسم صعب للغاية بذل فيه الفريق كل شيء ليحتل المركز الأول في مؤتمره.
ويتزامن أي من هذين السببين مع فترة تأقلم ميسي مع فريق اعتاد اللعب بدونه منذ منتصف يونيو. لقد أدى رحيله للمنافسة في كوبا أميركا والإصابة اللاحقة إلى إبعاده عن ديناميكية المجموعة، وهو الآن بحاجة إلى التكيف مع الآليات، تماماً كما يجب على زملائه العثور مرة أخرى على نقطة التزامن مع نجمهم.
الهدف الأساسي يلوح في الأفق
لدى إنتر ميامي، منذ التوقيع مع قائد الأرجنتين، هدف أبرز هو الفوز بلقب الدوري الأميركي الأول في تاريخه. ويدرك المدرب تاتا مارتينو أهمية إبراز إمكانات الفريق الكاملة في الجزء الحاسم من التصفيات المقبلة الذي سيحدد نجاح أو فشل إنتر ميامي هذا الموسم..