أكدت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم الخميس منعها مشجعي نادي أولمبيك مارسيليا من السفر إلى مدينة ليون يوم الأحد المقبل لحضور مباراة القمة، بسبب التخوف من وقوع اشتباكات عنيفة بين مشجعي الناديين.
وسيلعب أولمبيك مارسيليا بقيادة مدربه الإيطالي روبرتو دي زيربي على ملعب نادي أولمبيك ليون في دوري الدرجة الأولى الفرنسي يوم الأحد دون مشجعين في المدرجات، حسب قول الشرطة المحلية.
وعللت وزارة الداخلية سبب منع الجمهور من الحضور عن طريق الاستشهاد بحالات عديدة من مباريات الفريقين، شهدت سلوكاً عنيفاً، من مشجعي ليون ومارسيليا، وقالت الوزارة في بيانها الرسمي "تجنب العنف هو السبب الرئيسي وراء منع المشجعين من الحضور".
ومارس جمهور الناديين أعمال عنف سابقة ضد مسؤولين في الشرطة، بينما أشعل المشجعون أيضًا ألعابًا نارية وقنابل دخان ومتفجرات تسببت في إصابات وأضرار بالممتلكات العامة حول الملعب.
أضاف بيان الداخلية الفرنسية "يُحظر أي تحرك فردي أو جماعي بأي وسيلة، من قبل شخص يدعي أنه من أنصار أولمبيك مارسيليا أو يتصرف على هذا النحو بين بلديات مقاطعة بوش دو رون، وبلديات ديسين شاربيو وميزيو وليون (رون)".
واصل البيان تحذيره "سيكون هذا الإجراء ساري المفعول من منتصف ليل يوم الأحد المقبل حتى منتصف ليل الاثنين".
كما أشارت الوزارة إلى انخفاض توافر الموارد بعد المطالب الأمنية المتزايدة التي فرضتها الألعاب الأولمبية على مسؤولي تنفيذ القانون بالإضافة إلى الاحتجاجات المستمرة؛ بسبب الاضطرابات في الشرق الأوسط.
ومُنع مشجعو ليون من حضور مباراة في الدوري الفرنسي في مارسيليا في ديسمبر 2023، بينما شهد الموسم الماضي 2024-23، العديد من الحوادث العنيفة في الدوري الفرنسي عموماً، وفي المباريات بين مارسيليا وليون خصوصاً، مما أدى إلى اعتقالات وحظر دخول الجمهور إلى الملاعب.