خطف إيميليانو مارتينيز، حارس مرمى منتخب الأرجنتين، الأضواء مجدداً بلقطة مثيرة للجدل، بعد الخسارة أمام كولومبيا (2-1) في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وقام مارتينيز بإبعاد الكاميرا الخاصة بالبث التلفزيوني بشكل غاضب، بعد الخسارة الأولى في التصفيات ضد كولومبيا، ما تسبب في سقوط المصور.
وحاول المصور جوني جاكسون تأدية مهامه بعد المباراة، لكنه فوجئ بتصرف غريب من مارتينيز، حيث قال: "عند إطلاق صافرة النهاية، كنت كمصور أبحث عن ردود فعل اللاعبين كما أمرني رئيسي، رأيت إيميليانو مارتينيز، وكان يحيي الجمهور، فاقتربت منه وفجأة ضرب الكاميرا التي كانت بحوزتي، شعرت بالغضب، لأنني أقوم بعملي مثله تماماً، أنا كمصور وهو كحارس مرمى، لذلك لم أقل أي شيء".
وأضاف "في الحياة، هناك لحظات يخسر فيها الجميع مباراة ما، وقد تكون تلك الهزيمة مؤلمة جداً بالنسبة لك. ولكن علينا أن نمضي قدماً".
نقابة الصحفيين الرياضيين تستنكر
رفضت نقابة الصحفيين الرياضيين في كولومبيا "بشكل قاطع العمل العدواني الذي قام به إيميليانو مارتينيز"، و"طالب الفيفا بعقوبة نموذجية" بسبب تصرفه.
وأعربت النقابة عن رفضها الشديد لما فعله مارتينيز "إن ضرب معدات المصور على عشب الملعب هو اعتداء على حرية التعبير لا تعترف به نقابتنا".
وطالبت النقابة في بيانها من الاتحاد الدولي لكرة القدم إصدار عقوبة نموذجية ضد إيميليانو مارتينيز، الذي لا تراه قدوة للأجيال القادمة.