ديشان يصف وضع فرنسا بالمعقد.. ويوضح سبب جلوس مبابي على الدكة

time reading iconدقائق القراءة - 2
مدرب فرنسا ديدييه ديشان يحيّي نغولو كانتي لدى إبداله خلال مباراة ضد بلجيكا في دوري الأمم الأوروبية - 9 سبتمبر 2024 - uefa.com
مدرب فرنسا ديدييه ديشان يحيّي نغولو كانتي لدى إبداله خلال مباراة ضد بلجيكا في دوري الأمم الأوروبية - 9 سبتمبر 2024 - uefa.com
دبي-الشرق

اعترف المدير الفني للمنتخب الفرنسي ديديه ديشان أن فريقه واجه صعوبات حقيقية لتحقيق الفوز 2-0 على منتخب بلجيكا، مساء اليوم الاثنين، لا سيما في غياب كيليان مبابي الذي جلس على دكة البدلاء.

وأفسح جلوس مبابي وباركولا على دكة البدلاء المجال أمام ديشان لاستثمار إمكانيات ورغبة ثنائي باريس سان جيرمان كولو مواني وعثمان ديميبلي اللذين تناوبا على تسجيل الأهداف.

وتسبب الفوز الصعب على رفاق كيفن دي بروينه في عودة فرنسا للمنافسة مع إيطاليا على صدارة المجموعة في بطولة دوري الأمم الأوروبية.

وقال ديدييه ديشان في حديثه مع قناة TF1 الفرنسية "كان الوضع معقداً بالطبع. اللعب مع فريق بالجودة التي يتمتع بها المنتخب البلجيكي هو أمر صعب... كنا متوترين بعض الشيء في بداية المباراة، وبعد ذلك قمنا بالكثير من الأشياء الجيدة بشكل جماعي وفردي أيضًا".

أضاف "خضنا هذه المباراة مع لاعبين جدد ليست لديهم الخبرة والمكانة الدولية، لكننا تلقينا ردود فعل إيجابية اليوم أكثر مما كانت عليه خلال المباراة الأولى أمام إيطاليا، لنقول إن هؤلاء الذين ظهروا في المباراة الأولى ليسوا على المستوى المطلوب، لكن من الجيد أن يكون لدينا رد فعل".

لماذا غاب مبابي عن التشكيل الأساسي؟

حول سبب جلوس كيليان مبابي على الدكة ومشاركته بعد انتصاف الوقت الأصلي بسبع دقائق قال "كيليان يشعر بحالة جيدة. من الواضح، مثل جميع اللاعبين تقريبًا، أنه لم يصل إلى 100٪ بعد من مستواه".

أكد "مبابي سيسجل الأهداف مع والوقت. فريق فرنسا سيكون دائمًا أقوى معه، وفي غضون شهر سيكون هناك متطلبات عالية جدًا في ناديه وسيتولى دوره كقائد، حتى عندما لا يلعب".

وعن عودة الصلابة الدفاعية، أجاب ديشان بقوله "إنه شيء جيد للغاية. هذا ليس ما يجعلك تفوز بالمباريات، لكنه يسمح لك بالحصول على المزيد من الهدوء والقوة."

وناقش ديشان الانتقادات وصافرات الاستهجان الموجهة إليه بنفي سماعه لها من الأساس.

تابع حديثه "لم أسمع الصافرات. لكن كما تعلمون الانتقادات جزء من مسيرتي، لن أقول إنني ولدت معها، لكنها جزء من اللعبة، إنها حياتي".

أكمل بقوله "أنا منغمس في كل ما يحدث، مع ذلك لا أدع الانتقادات تؤثر عليّ، ولكنها قد تؤثر على اللاعبين والبيئة المحيطة بالفريق.. عندما تأتي يجب أن تدعم الفريق الفرنسي. لا بد أن تكون هناك صافرات من الناس غير السعداء وخائبي الأمل. لكن حين يدخل اللاعبون إلى أرض الملعب لا أعتقد أن الصافرات ستكون في صالح المنتخب الفرنسي".

تصنيفات

قصص قد تهمك