دبي-الشرق
عاش الدولي المغربي عز الدين أوناحي، المنتقل حديثاً إلى نادي باناثينايكوس اليوناني، بين مد وجزر في مشواره الكروي الاحترافي في أوروبا منذ تألقه غير العادي مع منتخب بلاده في كأس العالم 2022.
ارتبط اسم عز الدين أوناحي بعدة أندية منذ مونديال قطر من بينها أندية إيطالية وإنجليزية وإسبانية، حتى قيل أنه على رادار الإنتر وبرشلونة ووست هام يونايتد.
لكن انتهى المطاف بعز الدين أوناحي بالانتقال إلى مارسيليا الفرنسي ومنه انتقل إلى العملاق اليوناني باناثينايكوس، على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، بعد استبعاده من قائمة مارسيليا بقرار فني من المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي.
أوناحي يخطف الأنظار
بزغ نجم أوناحي في النسخة الماضية من نهائيات كأس العالم في قطر، ونجح في فرض مكانته كلاعب رئيسي في تشكيلة المدرب وليد الركراكي ليساهم في الإنجاز التاريخي لأسود أطلس ببلوغ المربع الذهبي.
وحظي أوناحي بإشادة خاصة من لويس إنريكي، مدرب منتخب إسبانيا آنذاك، الذي نوه به كثيراً، ودخل النجم المغربي بعدها دائرة اهتمام برشلونة، قبل أن يُخالف التوقعات، ويرحل من أنجيه إلى مارسيليا.
تراجع أوناحي في الجنوب الفرنسي
فشل أوناحي في فرض مكانته مع أولمبيك مارسيليا، ليعيش فترة صعبة مع ممثل الجنوب الفرنسي، حيث اكتفى بتسجل 3 أهداف وتمريرة واحدة في 44 مباراة.
وظل أوناحي حبيس دكة الاحتياط، قبل أن يخرج من حسابات الفريق، بعد وصول المدرب الجديد روبرتو دي زيربي، ووجد صعوبة كبيرة في تغيير الوجهة، ليتنفس بعدها الصعداء في آخر أيام الميركاتو، بالرحيل صوب باناثينايكوس.
هل يعود أوناحي لسابق عهده؟
قال أوناحي في تصريح نقلته صحيفة "ماركا" الإسبانية: "لم أعمل بجد بما فيه الكفاية، وأنا أعترف بذلك".
وأضاف: "كان الميركاتو معقداً بالنسبة لي، لقد مررت بأوقات عصيبة، لكن هذا الوضع جعلني أنضج".
وواصل: "لا أريد أن أرتكب نفس الأخطاء التي ارتكبتها من قبل، أنا لاعب أعمل بقلبي، يجب أن أشعر بالحب".
واختتم: "لقد تعرضت لإصابة وبعض المشاكل الشخصية خارج كرة القدم أثرت علي، الآن لدي عقلية جديدة، وأحتاج إلى نادٍ لمساعدتي في التركيز على كرة القدم مرة أخرى".
تصنيفات
