يرغب النجم المصري محمد صلاح في تمديد عقده مع ليفربول، كما أن مدربه الهولندي آرني سلوت يأمل ببقائه، كما أوردت صحيفة "ليفربول إيكو".
جاء ذلك بعدما ذكر النجم المصري أنه يخوض موسمه الأخير مع ليفربول، مشيراً إلى أن النادي لم يعرض عليه تجديد عقده الذي ينتهي عام 2025.
وبعدما سجل هدفاً وصنع هدفين، في فوز ليفربول على مضيفه مانشستر يونايتد 3-0 بالدوري الإنجليزي الممتاز، قال صلاح: "كي أكون منصفاً، خضت مباراة قد تكون المرة الأخيرة (التي ألعب فيها في أولد ترافورد). لم يتحدث معي أحد في النادي بشأن العقود. الأمر لا يعود لي، بل للنادي".
"لدى صلاح هدف ليثبته"
"ليفربول إيكو" رجّحت أن يأمل سلوت ببقاء صلاح في النادي، بعدما "رآه في أفضل حالاته خلال أول ثلاث مباريات للريدز بالموسم الجديد".
وأضافت أن "صلاح يتطلّع إلى البقاء في النادي ويأمل بتمديد عقده إلى ما بعد عام 2025، موعد انتهائه".
واعتبرت الصحيفة أن "أسطورة ليفربول، بابتسامته المصرية المميّزة، أدرك تماماً ما كان يفعله في المقابلة، بعد عرض رائع آخر في أولد ترافورد".
وتابعت: "كما فعل كثيراً بعد الصيف، يلعب محمد صلاح وكأن لديه هدفاً ليثبته هذا الموسم. تبدو قصة الشعر الجديدة والاحتفال الجديد الأنيق وكأنهما مجرد أجزاء ضئيلة من تطوّره على الملعب".
صلاح وكريستيانو رونالدو
الصحيفة تحدثت عن "رشاقة" صلاح و"نهمه" هذا الموسم، بعدما بدا الموسم الماضي أن "قدراته تلاشت"، ربما نتيجة "العدد الهائل من المباريات التي طُلب منه خوضها".
واعتبرت أن النجم المصري "مصبوب في نفس قالب كريستيانو رونالدو: لديه تعطّش لا يشبع ليكون الأفضل"، كما "يركّز بشدة على تحطيم أي أرقام قياسية في طريقه".
وزادت: "ربما تكمن المشكلة في أن صلاح قد يرغب في نيل عقد يضعه في صدارة جدول رواتب الدوري الإنجليزي الممتاز مع غروب شمس مسيرته".
ورأت أن "عدداً محدوداً من (لاعبي) كرة القدم العالمية يتمتعون بنفس الدقة والقوة أمام المرمى مثل صلاح"، متسائلة: "لماذا يريد ليفربول أن يخسر ذلك؟".