انطلق الجناح البرازيلي فيتور روكي من مدينة برشلونة صوب إشبيلية، مساء أمس السبت، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على صفقة انضمامه لصفوف ريال بيتيس قبل 6 أيام فقط من الموعد النهائي لغلق سوق الانتقالات الصيفية.
قالت صحيفة ماركا إن اللاعب وصل إلى الأندلس مساء السبت لتعجيل عملية انتقاله إلى ريال بيتيس، بعدما وافقت إدارة نادي برشلونة أخيراً على البنود المقدمة تلبية لرغبة اللاعب.
ولم يجد برشلونة مفراً من إعارة اللاعب هذا الصيف، تلبيةً لرغبته وبهدف تقليص فاتورة الأجوار من أجل السماح بتسجيل لاعب آخر هو الإسباني داني أولمو الذي لم يظهر بعد بقميص البلوغرانا في أول جولتين من الدوري الإسباني أمام فالنسيا وبلباو لأسباب قانونية.
وسيلعب المهاجم البرازيلي الشاب على سبيل الإعارة تحت إدارة المدرب التشيلي مانويل بيلغريني، بعد التوصل لصيغة تفاهم مع مسؤولي برشلونة الذين كانوا يرفضون مبدأ الإعارة مع خيار الشراء في الصيف المقبل.
كيف انتصر بيتيس على برشلونة؟
لعبت رغبة فيتور روكي في تمثيل ريال بيتيس "دوراً محورياً" في إنهاء الخلاف بين الناديين حول شروط الصفقة وإنجاح المفاوضات في نهاية الماطف، فحسب صحيفة ماركا "أصر اللاعب على مواصلة مسيرته في الليغا على ملعب بينيتو فيامارين بعد لقائه بأسطورة بيتيس خواكين سانشيز الذي يعمل مسؤولاً عن التعاقدات منذ اعتزاله لكرة القدم".
واحترمت إدارة البرسا رغبة اللاعب ليتم الموافقة على رحيله، ومن المتوقع أن يتم إضفاء الطابع الرسمي على الإجراءات الشكلية الأخيرة صباح اليوم الأحد من بينها الخضوع للكشف الطبي المعتاد قبل توقيع العقود.
ولا تزال الشروط النهائية للاتفاق واضحة، فقد تم التفاوض على إعارة لمدة عام واحد يمكن تمديدها لعام آخر إذا حقق اللاعب سلسلة من الأهداف.
وفرضت إدارة برشلونة على بيتيس إدراج بند إمكانية الشراء، وبند آخر يتعلق بإمكانية إعادة شراء لبرشلونة للاعب إذا كان النادي بحاجة له.
ومع وصول البرازيلي، سيكون لدى الفريق الأخضر والأبيض 25 بطاقة احترافية لهذا الموسم، وهذا يعني أنه قبل أسبوع واحد من انتهاء السوق، لا يمكن أن يكون هناك المزيد من الإضافات إلا إذا رحل بعض اللاعبين.
وسيكون اللاعب متاحاً للعب اعتباراً من نهاية الأسبوع المقبل في المباراة التي سيلعبها ريال بيتيس على ملعب سانتياغو برنابيو ضد ريال مدريد في الجولة الرابعة من الليغا فلن يتمكن من لعب مباراة الإياب ببطولة دوري المؤتمر لعدم وجود وقت كاف لتسجيله.