الفارق شاسع.. مقارنة بين ألقاب ريال مدريد وبرشلونة في آخر 5 أعوام

time reading iconدقائق القراءة - 2
فرحة كيليان مبابي بأول لقب أوروبي في مسيرته الكروية - Reuters
فرحة كيليان مبابي بأول لقب أوروبي في مسيرته الكروية - Reuters
دبي-- الشرق

وصل ريال مدريد إلى لقبه الـ 12 في آخر 5 مواسم بعد تمكنه من انتزاع كأس السوبر الأوروبي 2024 بهزيمة أتالانتا ليلة أمس الاربعاء في الملعب الوطني بالعاصمة البولندية وارسو، ليفرض إيقاعاً يستحيل التعامل معه خاصةً من قبل غريمه التقليدي برشلونة الذي حقق 3 ألقاب فقط في نفس الفترة الزمنية.

فاز النادي الملكي منذ عام 2019 بلقبين لدوري أبطال أوروبا ومثلهما في كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، وعدة ألقاب محلية ما بين الدوري وكأس الملك وكأس السوبر الموسع.

وحول هذا التفوق المثير لريال مدريد على برشلونة قالت صحيفة ماركا في عددها الصادر اليوم الخميس 15 أغسطس "نحن نتحدث فقط عن التفوق في عدد الألقاب وعدد النقاط ومرات الفوز بالكلاسيكو، دون التطرق إلى مقارنات أخرى تخص النمو المؤسسي أو المشكلات المالية أو التخطيط الرياضي السليم".

أضاف التقرير "لقد أصبح الفارق كبيراً بعد كأس السوبر الأوروبي الذي فاز به ريال مدريد، ليرتفع إجمالي الألقاب في آخر خمس سنوات إلى 12 لقباً للريال مقابل 3 فقط لبرشلونة، مع الإشارة إلى أن البرسا فشل في التتويج بأي لقب خلال 3 مواسم 2019-20 و2021-22 و2023-24، مقابل موسم واحد دون ألقاب لريال مدريد 2020-2021".

تتويج ريال مدريد بكأس السوبر الأوروبي بعد الفوز على أتالانتا - 14 أغسطس 2024
تتويج ريال مدريد بكأس السوبر الأوروبي بعد الفوز على أتالانتا - 14 أغسطس 2024 - Reuters

وعلاوة على ما ذكرته صحيفة ماركا في المقارنة بين حجم التطور التنافسي الذي وصل له ريال مدريد، ففي الخمس سنوات المذكورة لم يحقق برشلونة سوى هدف واحد من الهدفين الرئيسيين له في كل موسم: الدوري المحلي أو دوري أبطال أوروبا، وفاز البرسا بدوري محلي واحد مقابل 3 لريال مدريد ولم يحقق أي لقب في دوري أبطال أوروبا منذ عام 2019.

وأوضحت تلك المقارنة أن ريال مدريد ابتعد كثيراً عن أقرب منافس محلي له بطريقة لا يمكن إيقافها، بسبب إصرار الفريق على التتويج بأكثر من لقب كل موسم في الثلاث سنوات الماضية.

وأمام المدير الفني الجديد لبرشلونة هانزي فليك مهمة شاقة لإيقاف تفوق ريال مدريد في الكلاسيكو من جهة وإعادة النادي لمنصات التتويج من جهة أخرى.

دوري أبطال أوروبا كلمة السر

مما لا شك فيه أن ثبات المستوى في أوروبا هو الذي يعكس بقوة الفارق بين ريال مدريد وبرشلونة في المواسم الأخيرة، فلم يفز ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين فحسب، بل أظهر مسارًا ثابتًا وناجحًا من حيث النتائج والأداء بصرف النظر عن لقبي 2022 و2024.

البرازيلي مارسيلو يحتفل بفوزه مع ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا - 29 ماي 2022
البرازيلي مارسيلو يحتفل بفوزه مع ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا - 29 ماي 2022 - Reuters

فعندما كان فشل ريال مدريد أوروبياً بلغ نصف النهائي 4 مرات منذ عام 2019، فهو إما يكون ضمن أفضل 4 أندية أو يفوز بلقب البطولة.

في الوقت نفسه وخلال الفترة الزمنية ذاتها، فإن برشلونة كان يودع من ربع النهائي ودور الـ16 ودور المجموعات، مع تقديم أداءً ضعيفاً لا يعكس حجم المواهب التي يمتلكها الفريق.

ومع الفوز على أتالانتا في السوبر الأوروبي، فقد بات ريال مدريد الفريق الأكثر تتويجاً بهذه الكأس برصيد ست مرات، متجاوزاً خمس مرات لبرشلونة وميلان. وخلفهم جميعًا يأتي ليفربول بأربعة وأتلتيكو مدريد بثلاثة.

همينة ريال مدريد في الكلاسيكو

نفس المسافة التي تتزايد على مستوى الألقاب يقابلها مسافة أخرى المواجهات المباشرة، حيث توجد الآن هيمنة واضحة لمصلحة ريال مدريد.

بيدري يراقب لوكا مودريتش في الكلاسيكو
بيدري يراقب لوكا مودريتش في الكلاسيكو - Getty

أسفرت مباريات الكلاسيكو الـ15 التي أقيمت في المواسم الخمسة الماضية في جميع المسابقات، عن 10 انتصاراً للبلانكوس مقابل أربعة انتصارات للبلوغرانا وتعادل وحيد.

والاكتساح في الكلاسيكو قد يتضاعف بعد وصول كيليان مبابي لتعزيز مشروع ريال مدريد المتطور بوجود أفضل لاعبي العالم من أكبر منتخبات كرة القدم، مثل الإنجليزي بيلينغهام والأوروغوياني فيدي فالفيردي، والبرازيلي فينيسيوس جونيور، والنمساوي دافيد ألابا، والكرواتي لوكا مودريتش، والمغربي إبراهيم عبد القادر دياز، والتركي أردا غولر.

ومع منافسة الفريق الأبيض على 7 ألقاب بموسم 2024-25، قد تتسع الفجوة في عدد الألقاب إلى أبعد من ذلك بكثير.

 

تصنيفات

قصص قد تهمك