خيب نادي برشلونة آمال محبيه بعدما اكتفى بالتعادل السلبي في المواجهة التي جمعته بمضيفه نادي إشبيلية على ملعب "رامون سانشيس بيزخوان" في افتتاح المرحلة الثلاثين الليغا الإسبانية. وفتح تعادل البارسا المجال أمام ريال مدريد للحاق به في صدارة الترتيب العام بالتساوي في عدد النقاط، بشرط فوز النادي الملكي على ريال سوسيداد.
ورفع التعادل رصيد برشلونة إلى 65 نقطة متقدماً بفارق 3 نقاط فقط عن ريال مدريد، في حين يملك إشبيلية 52 نقطة في المركز الثالث وهو يصارع للحصول على تأشيرة لعب دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ولعب برشلونة ثلاث مباريات في أسبوع واحد منذ استئناف الدوري عقب توقفه بسبب فيروس كورونا، حيث فاز على مايوركا برباعية نظيفة، وعلى ليغانيس صاحب المركز الأخير بهدفين نظيفين على ملعب الكامب نو، قبل أن تتوقف سلسلة الانتصارات في الأندلس أمام إشبيلية.
تصريحات محبطه
وبعد نهاية المباراة أطلق مدافع برشلونة جيرارد بيكيه تصريحات لافتة حينما أشار إلى أن مصير الليغا لم يعد بين أقدام لاعبي البارسا، في إشارة إلى إمكانية لحاق ريال مدريد بالصدارة، حيث قال "من الصعب الفوز بهذه الليغا ولكننا سنفعل كل ما في وسعنا في ما تبقى من مباريات".
وأضاف المدافع المثير للجدل "الأمور لم تعد تعتمد علينا، وسيكون من الصعب أن يخسر ريال مدريد نقاطاً، وبالنظر إلى ما قدمه في الجولتين الماضيتين ستكون الأمور صعبة".
سيتين متفائل
وعلى عكس النبرة التشاؤمية التي حملها كلام بيكيه فإن مدرب النادي الكتالوني كيكي سيتين، لا يزال متمسكاً بأمل التتويج بالليغا، إذ قال: "مباراة إشبيلة كانت أحد أصعب اللقاءات التي لعبناها، لا زالت هناك نقاط كثيرة سنلعب عليها ومن الصعب على ريال مدريد وعلينا أن نحصدها جميعاً".
ورغم ذلك، أقر سيتين أقر أن مهمة التتويج باللقب لم تعد متوقفة على نتائج البارسا فقط "هناك مواجهات صعبة للغاية وعلينا أن نكون متفائلين، تتويجنا من عدمه لم يعد عائد إلينا، ولكن علينا أن نكون متفائلين".
سيناريو التعادل
وفي حال التساوي في النقاط، فإن أمر اللقب سيحسم عبر نتائج المواجهات المباشرة بين البارسا والريال بحسب ما تنص عليه قوانين المسابقة.
ويمتلك فريق العاصمة الأفضلية بعدما تعادل سلباً في مباراة الذهاب على ملعب الكامبنو، وفاز إيابا في ملعب سانتياغو بيرنابيو بهدفين دون رد من توقيع فينيسيوس جونيور وماريانو دياز.