دبي-الشرق
علّق المهاجم ميسون غرينوود، المنتقل حديثاً إلى أولمبيك مارسيليا من مانشستر يونايتد، على اتهامه سابقاً بتعنيف صديقته، في قضية بُرئ منها لاحقاً.
غرينوود لم يلعب أي مباراة ليونايتد منذ يناير 2022، بعد اعتقاله بسبب اتهامات بعنف منزلي ومحاولة اغتصاب.
ولكن أُسقطت التهم في فبراير 2023، بعد تراجع الشهود وظهور أدلة جديدة تنفي ارتكابه تلك الجرائم.
انضمام غرينوود إلى مارسيليا أثار اعتراضات بسبب هذه القضية، وقال رئيس بلدية المدينة بينوا بايان: "لا أريد أن يلحق العار بناديّ نتيجة شخص يضرب زوجته".
"لا أرغب في خوض أي جدل"
غرينوود قال لصحيفة "laprovence" في هذا الصدد: "واضح أنني على علم بهذا النقاش وأتفهّم الأمر".
وأضاف: "لا أرغب في خوض أي جدل. أُتيحت لي الفرصة للتحدث عن هذا الموضوع في العام الماضي، وتجاوزناه الآن".
وتابع: "أنا وشريكتي أعدنا بناء (حياتنا) معاً... وأمضينا عاماً في مدريد (حين لعب معاراً في خيتافي الموسم الماضي). نحن معاً منذ كان عمرنا 15 أو 16 عاماً، اليوم لدينا فتاة صغيرة رائعة احتفلت للتوّ بعيد ميلادها الأول".
وختم المهاجم الإنجليزي: "الآن أتطلّع نحو المستقبل، وأركّز فقط على أولمبيك مارسيليا، وعلى حياتنا الجديدة معاً في مرسيليا".
تصنيفات
