كشفت تقارير إعلامية كولومبية وأميركية اعتقال رامون خيسورون، رئيس الاتحاد الكولولمبي لكرة القدم، على خلفية أحداث الشغب التي شهدها نهائي كوبا أميركا بين الأرجنتين وكولومبيا صباح أمس الاثنين في ولاية فلوريدا الأميركية.
أشار موقع "thewest"، إلى أن رئيس اتحاد الكرة الكولومبي ونجله، كانا من بين 27 شخصاً الذين تم اعتقالهم في نهائي كوبا أميركا.
وأوضح "شرطة ميامي أكدت اعتقال 27 شخصاً وطرد 55 آخر، بعد المشاكل التي سبقت نهائي كوبا أميركا، من بينهم رامون خيسورون، رئيس اتحاد كرة القدم الكولومبي، وابنه رامون جميل خيسورون".
وأكدت سجلات الاعتقال يوم أمس الاثنين، أنه تم حجز رامون خيسورون بثلاث تهم بينها الاعتداء بالضرب.
واخترق الجمهور البوابات الأمنية في ملعب المباراة "هارد روك" في مدينة ميامي معقل فريق ليونيل ميسي إنتر ميامي.
وقال جيمس رييس، كبير مسؤولي السلامة العامة في تصريح رسمي "نحن نعمل مع منظمي الحدث لمراجعة شاملة لجميع الإجراءات والبروتوكولات الخاصة بالسلامة والأمن، بينما نواصل الاستعداد لكأس العالم في عام 2026".
ويبدو أن أضراراً جسيمة لحقت بالمكان نتيجة أعمال الشغب، وأظهرت مقاطع الفيديو والصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي السور الجانبي المحطم للسلم الكهربائي داخل الملعب، بالاضافة لمحاولة بعض الجماهير الولوج إلى المدرجات من فتحات تهوية خاصة بـ "التكييف المركزي".