نابولي بطلاً لكأس إيطاليا على حساب يوفنتوس

time reading iconدقائق القراءة - 2
لاعبو نابولي يحتفلون بالتتويج بكأس إيطاليا - REUTERS
لاعبو نابولي يحتفلون بالتتويج بكأس إيطاليا - REUTERS
دبي-محمد شقير

توج نابولي بطلاً لكأس إيطاليا للمرة الـ 6 في تاريخه، بعد فوزه على يوفنتوس بركلات الترجيح 4-2، وذلك بعدما تعادل الفريقان في الوقت الأصلي من دون أهداف، في النهائي الذي احتضنه الملعب الأولمبي في روما خلف أبواب موصدة.

ولجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح مباشرة، بعدما قرر المنظمون في وقت سابق استكمال ما تبقى من مباريات المسابقة من دون الوقتين الإضافيين، تفادياً لإصابات قد تحدث للاعبين بعد فترة التوقف الطويلة بسبب فيروس كورونا.

وكان نابولي قريباً من حسم المباراة في وقتها الأصلي في مناسبات عدة، ولكن براعة الحارس المخضرم جانلويجي بوفون وقفت حائلاً بين لاعبي المدرب جينارو غاتوزو والمرمى.

وأهدر باولو ديبالا ركلة الترجيح الأولى لليوفي، وكذلك فعل دانيلو في الركلة الثانية، على عكس لاعبي نابولي الذين نفذوا محاولاتهم الأربع بنجاح.

نابولي حرم السيدة العجوز من اللقب الخامس في آخر 6 سنوات، والـ 14 في تاريخ النادي، فيما كان اللقب هو الأول لجينارو غاتوزو خلال مسيرته التدريبية، بعدما فشل في نهائي عام 2018 عندما كان مدرباً لميلان.

وقال غاتوزو في تصريحات للصحافيين عقب المباراة: "لقد منحتي كرة القدم الكثير, ولهذا السبب لدي شغف كبير بها. إنه شيء لا يمكنني تركه ثانية واحدة".

وأضاف: "أولئك الذين لديهم هذه الوظيفة، يجب أن يحترموها لأننا محظوظون، لذا أشعر بالغضب أحياناً. يجب أن يكون هناك شغف واحترام وجدية".

من جانبه، حث مدرب يوفنتوس ماوريتسيو ساري مهاجميه بقيادة رونالدو على أن يكونوا أكثر نجاعة أمام المرمى لتحقيق نتائج أفضل. وأكد ساري أن رونالدو وباقي المهاجمين يفتقرون إلى اللياقة البدنية المطلوبة بعد التوقف عن اللعب لأكثر من 3 أشهر.

وقال ساري بعد الخسارة: "لم أقل الكثير للاعبين بعد المباراة، شعرت بالغضب وخيبة الأمل مثلهم، لذا من الأفضل الصمت في هذه اللحظات. سنتحدث لاحقاً بشكل أفضل".

ويواصل يوفنتوس سعيه نحو اللقب الـ 9 على التوالي في الدوري الإيطالي، عندما يحل ضيفاً على بولونيا يوم الاثنين المقبل، وهو متصدر بفارق نقطة واحدة عن لاتسيو.