أعلن الصحافي الرياضي الإيطالي ماركو فيولي، أنه سيتخذ إجراءات قانونية بعد اتهامه زوراً على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه مطلق النار في محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، المرشح لانتخابات 2024.
ووَرَدَ في منشور تم تداوله على نطاق واسع على موقع "إكس": "وفقاً لقسم الشرطة في بتلر، قُبض على مطلق النار على ترمب في مكان الواقعة، وتبيّن أنه مارك فيوليتس، وهو عضو في حركة أنتيفا" التي تقدّم نفسها بوصفها "مناهضة للفاشية" في الولايات المتحدة.
المنشور تضمّن صورة لفيولي، وهو رئيس تحرير موقع romagiallorossa.it الخاص بمشجعي نادي روما الإيطالي.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (أف بي آي) أنه حدّد "الشخص المتورط" في إطلاق النار السبت، وهو توماس ماثيو كروكس (20 عاماً)، المقيم في ولاية بنسلفانيا. وأفاد جهاز الخدمة السرية الأميركي بأن أفراداً تابعين له قتلوا المشبوه بالرصاص.
"أرجو أن أُترك للعيش في سلام"
فيولي المقيم في روما كتب على "إنستغرام": "أنفي بشكل قاطع تورّطي بهذا الأمر". وأشار إلى أنه استيقظ في منتصف الليل، بسبب إشعارات "إنستغرام" و"إكس" المتعلّقة بالمنشور.
واتهم فيولي إيطاليَّين من مستخدمي "إكس" بنشر معلومات كاذبة عنه، مضيفاً أنه سيذهب إلى الشرطة الاثنين للإبلاغ عنهما وعن وسائل الإعلام التي استخدمت منشورهما.
وتابع أنه مُلاحق من هذين الشخصين منذ سنوات، وأن ثمة إجراءات جنائية ضدهما. وكتب: "أرجو أن أُترك للعيش في سلام، لأنني ضحية لهذا الأمر منذ عام 2018".