قال غاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا إنه لا يؤمن بالقصص الخيالية بل بتحقيق الأحلام قبل مواجهة إسبانيا في نهائي بطولة أوروبا "يورو 2024" غداً الأحد.
ستكون هذه المباراة هي أول نهائي تخوضه إنجلترا خارج أرضها على الإطلاق، حيث سبق أن نالت لقب كأس العالم 1966 في لندن، وخسرت في نهائي النسخة الماضية من بطولة أوروبا أمام إيطاليا باستاد ويمبلي.
وقبل 28 عاماً، استضافت إنجلترا بطولة أوروبا لكنها ودعت المنافسات من الدور نصف النهائي بعد الهزيمة بركلات الترجيح أمام ألمانيا، وكان ساوثغيت أحد اللاعبين الذين أهدروا ركلة ترجيح.
ماذا قال ساوثغيت قبل مواجهة إسبانيا بنهائي اليورو؟
قال ساوثغيت في مؤتمر صحفي، يوم السبت: "لا أؤمن بالقصص الخيالية، بل بتحقيق الأحلام. حلمنا بالكثير لكن علينا تحقيق هذه الأحلام. مسيرتنا في البطولة والأهداف المتأخرة التي سجلها الفريق وركلات الترجيح، كل هذا لا يحقق لنا أي شيء".
وأضاف "نحن متحمسون لخوض هذا التحدي، بالتأكيد الفريق تطور كثيراً في الأسابيع الماضية، وأنا فخور بالعمل مع هذه المجموعة، والآن حان الوقت لتحقيق الهدف الذي وضعناه لأنفسنا".
وتابع: "كانت لدينا أهداف على المدى الطويل، وقمنا بتقسيمها إلى أهداف صغيرة. اللاعبون ليسوا بحاجة إلى حافز لخوض مثل هذه المباريات. نحن بحاجة لضمان أن تكون التفاصيل الصغيرة في صالحنا، وفي مثل هذه الليالي، تحتاج إلى القيام بكل شيء بشكل صحيح".
ويدرك ساوثغيت (53 عاماً) التوقعات المحيطة بمنتخبه، حيث ينتظر الجمهور تحقيق لقب بطولة أوروبا للمرة الأولى على الإطلاق.
وقال: "كانت هناك توقعات كبيرة لنا، لكننا لم نقدم الأداء المناسب لها. التوقعات الكبيرة ما زالت قائمة، لكن مستوى الفريق أكثر ثباتاً. يجب عليك التقدم دائماً في أدوار خروج المغلوب لتكتسب خبرة كيفية الفوز بالمباريات الكبيرة، والآن علينا الفوز بهذا اللقب لاكتساب احترام عالم كرة القدم".
وتابع "أعلم ما الذي سيعنيه (الفوز باللقب) للجميع في إنجلترا ولنا كفريق، وليس كلاعبين فقط بل كل المحيطين والطاقم التدريبي. الجميع ساهم في خلق ثقافة لهذه المجموعة، وأتمنى أن يحظى الجميع بليلة استثنائية في الغد".
وتأمل إنجلترا أن يكون حظها أفضل إذا امتدت المباراة لركلات الترجيح بعد الخسارة أمام إيطاليا في نهائي 2021.