يتطلّع ريال مدريد إلى أولمبياد باريس لاصطياد مواهب جديدة، كما أفاد موقع "ريليفو".
وذكّر بأن النادي الأبيض ضمّ نجوماً بعد بطولات كبرى، مثل الألمانيين مسعود أوزيل وسامي خضيرة بعد كأس العالم 2010، والكولومبي خاميس رودريغيز بعد كأس العالم 2014.
وأضاف أن اللاعبين الذين تميّزوا أكثر في بطولات المنتخبات، أثاروا اهتمام ريال مدريد، الذي كان مسؤولوه "ينتظرون كل صيف، لمعرفة الاسم الذي سيبرز في بطولة أوروبا وكأس العالم".
"تبدّل سياسة التعاقدات"
واستدرك الموقع أن "سياسة التعاقدات هذه تبدّلت منذ بعض الوقت"، إذ أن النادي بات يتجاهل المسابقات الكبرى.
ويرى ريال مدريد عدم إمكانية استخلاص استنتاجات كثيرة من "يورو 2024" في ألمانيا وكوبا أميركا في الولايات المتحدة، إذ يعتبر أن اللاعبين يخوضون البطولتين "مرهقين أكثر فأكثر، وينخفض المستوى".
ولهذا السبب لم يركّز النادي على هاتين المسابقتين، محوّلاً اهتمامه إلى أولمبياد باريس، الذي يبدأ في 24 يوليو.
"معارك بأسعار باهظة"
"ريليفو" لفت إلى أن ثمة "تفسيراً لذلك، إذ يتوافق مع سياسة التعاقدات الجديدة لريال مدريد، والتي تستهدف اكتشاف المواهب الشابة".
معلوم أن كلّ المنتخبات المتأهلة إلى الأولمبياد تضمّ لاعبين تحت 23 عاماً، باستثناء 3 لاعبين أكبر سناً لكلّ فريق.
وهذا ما يبحث عنه ريال مدريد، سعياً إلى "مواهب شابة لم تلفت الأنظار بعد، ويمكن المنافسة مالياً من أجل ضمّها".
في المقابل، تشهد بطولة أوروبا وكوبا أميركا غالباً تألّق لاعبين من المستوى الأول، كان النادي قادراً على المنافسة للتعاقد معهم، كما حدث مع خاميس رودريغيز.
لكن ريال مدريد "لم يعُد يخوض هذه المعارك بأسعار باهظة"، ويوجّه جهوده نحو لاعبين في العام الأخير من عقدهم أو المواهب الشابة، مثل الذين سيخوضون أولمبياد باريس.