رونار: كأس أمم إفريقيا أكثر إثارة من اليورو

time reading iconدقائق القراءة - 2
هيرفي رونار مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم سيدات في مؤتمر صحفي - 28 مارس 2024 - RMC
هيرفي رونار مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم سيدات في مؤتمر صحفي - 28 مارس 2024 - RMC
دبي-الشرق

قال الفرنسي هيرفي رونار المدير الفني لمنتخب فرنسا للسيدات إن كأس الأمم الإفريقية أكثر إثارة من بطولة أوروبا

أضاف رونار في تصريحات صحفية، يوم الخميس، أن أحد الاختلافات الرئيسية بين هاتين المسابقتين هو مستوى المفاجآت في كل منهما.

وفسّر: "في بطولة أوروبا، منذ البداية، نعرف ما لا يقل عن أربعة أو خمسة منتخبات يمكنها الفوز باللقب، لكن في إفريقيا، جميع المنتخبات قادرة على الفوز باللقب. قد تتفاجأ أيضاً بالنتائج. الأمم الكبيرة تهزم الأمم الصغيرة". 

وأضاف "عدم القدرة على التنبؤ هذا يجعل كل مباراة رائعة ومليئة بالتشويق". وتابع: "في أوروبا تهيمن غالباً المنتخبات المفضلة مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا على البطولة، مما لا يترك مجالاً كبيراً للمفاجآت".

وتستضيف ألمانيا حالياً منافسات بطولة أوروبا "يورو 2024". ونجح منتخبا إنجلترا وإسبانيا في التأهل للمباراة النهائية المقرر إقامتها يوم الأحد المقبل. 

 

أكثر من مجرد بطولة لكرة القدم

تابع المدرب الذي قاد منتخبات زامبيا وأنغولا والمغرب وكوت ديفوار، إن كأس إفريقيا أكثر من مجرد بطولة لكرة القدم. 

وقال: "بالنسبة لي، بطولة كأس الأمم الإفريقية مليئة بالإثارة وهي مثيرة للاهتمام للغاية مع الكثير من الصدمات. كثير من الناس يحبون ذلك". 

واضاف "هذه الحماسة الشعبية واضحة في كل نسخة من المسابقة. تمتلئ الملاعب بالمشجعين المتحمسين، وتهتز المدن على إيقاع المباريات، وتتحول المنافسة إلى مهرجان كرة قدم حقيقي". 

ويرى رونار أن حماس المشجعين الأفارقة لا مثيل له في العالم، إذ تعتبر كل مباراة بمثابة احتفال وفرصة لإظهار الفخر الوطني ودعم المنتخب بكثافة لا مثيل لها.

وتابع "هذا الجانب العاطفي غالباً ما يكون مفقوداً في البطولات الدولية الأخرى، حيث يمكن للمخاطر المالية والمصالح التجارية أن تلقي بظلالها أحياناً على جوهر هذه الرياضة".

وأكد مدرب منتخب السعودية السابق أنه من المحتمل أن يكون تنظيم كأس إفريقيا معقداً بسبب عدم كفاية البنية التحتية في بعض الأحيان والظروف الجوية الصعبة.

واستدرك "على الرغم من هذه العقبات، تواصل بطولة الأمم الإفريقية نموها من حيث الشعبية والجودة، مما يجذب اهتماماً متزايداً من وسائل الإعلام الدولية والجهات الراعية".

وأضاف "على الرغم من هذه التحديات، فإن جوهر بطولة كأس إفريقيا يكمن في عدم القدرة على التنبؤ بها وقدرتها على جمع دول من خلفيات متنوعة للاحتفال بكرة القدم. لحظات المجد وخيبة الأمل تتبع بعضها البعض، مما يجعل كل بطولة لا تُنسى".

تصنيفات

قصص قد تهمك