كال كيليان مبابي قائد فرنسا المديح لنظيره كريستيانو رونالدو قبل مواجهة البرتغال في دور الثمانية ببطولة أوروبا "يورو 2024" في ألمانيا، غداً الجمعة.
وتأهلت فرنسا بعد تخطي بلجيكا، فيما احتاجت البرتغال إلى ركلات الترجيح لعبور عقبة سلوفينيا في الدور ثمن النهائي.
وأحرز مبابي، الذي سينتقل إلى ريال مدريد، هدفاً واحداً في البطولة، وجاء من ركلة جزاء، فيما صام رونالدو عن التسجيل حتى الآن في أربع مباريات.
وقال مبابي في مؤتمر صحفي "(رونالدو) فريد من نوعه، ولن يكون هناك كريستيانو رونالدو آخر. لقد ألهم جيلاً كاملاً، فقد سجل العديد من الأهداف، وحصد الكثير من الألقاب، ومسيرته تتحدث عن نفسها، لكن أتمنى أن يخيب أمله في الغد".
وأضاف "رونالدو أسطورة، لكن دعونا ألا ننسى اللاعبين الآخرين القادرين على تشكيل خطورة. يجب علينا الحذر من كل اللاعبين، وعدم التركيز على لاعب بعينه. إذا تجاهلت اللاعبين الآخرين، ستدفع الثمن غالياً".
مبابي: لا أبحث عن أعذار
عانت فرنسا على المستوى الهجومي في أربع مباريات، إذ جاء هدف واحد من أهدافها الثلاثة في البطولة بقدم أحد لاعبيها.
ففي الانتصار على النمسا، هز أحد المدافعين شباكه بالخطأ، وهو ما تكرر أمام بلجيكا في دور الستة عشر، فيما كان الهدف الوحيد بقدم لاعبي فرنسا من ركلة جزاء من مبابي في التعادل مع بولندا في ختام دور المجموعات.
وقال مبابي "بطولة أوروبا صعبة، وكل مباراة تحسمها تفاصيل بسيطة. علينا تقديم أفضل جيد في الهجوم والدفاع. البرتغال اجتهدت وتحسنت كثيراً، لذا ستكون مباراة بين فريقين يأملان في بلوغ الدور قبل النهائي، وأتمنى أن نقدم الأداء الذي يمنحنا الفوز".
وأضاف "نطمح للفوز باللقب، لكن الهدف الأول هو بلوغ الدور قبل النهائي. إنها خطوة كبيرة أمام البرتغال، وفي الوقت الحالي نحن نركز على هذه المواجهة، وما حدث حتى الآن، وليس ما يمكن أن يحدث".
وأصيب مبابي في الأنف في مواجهة النمسا في أول مباراة لفرنسا في البطولة، وغاب عن المواجهة الثانية أمام هولندا، قبل العودة أمام بولندا وبلجيكا وهو يضع قناعا واقيا.
وأشار مبابي إلى أنه لم يقدم أفضل ما لديه في البطولة حتى الآن، لكنه لا يختلق الأعذار.
وتابع "لا أعتقد أنني في أفضل حالاتي البدنية، لكني لا أبحث عن أعذار. أنا بحاجة إلى إعداد بدني جيد، وهو ما سيحدث مع فريقي الجديد في الصيف. نحن في دور الثمانية، وأنا جاهز لتقديم كل ما لدي لمساعدة الفريق. يمكننا التتويج باللقب، وأريد اقتناص هذه الفرصة مع بقية زملائي.