سكالوني: في كأس العالم قالوا كذلك إننا نستفيد من الحكام

time reading iconدقائق القراءة - 2
مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة أمام الإكوادور في كوبا أميركا - 3 يوليو 2024 - Reuters
مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة أمام الإكوادور في كوبا أميركا - 3 يوليو 2024 - Reuters
دبي -وكالة أنباء العالم العربي

رفض ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين ما يشاع حول انحياز الحكام لمنتخب بلاده في كوبا أميركا في الوقت الذي يشتكي فيه غريمه البرازيلي من الأخطاء التحكيمية.

وقال سكالوني في مؤتمر صحفي قبل مواجهة الإكوادور في دور الثمانية: "في وسائل التواصل الاجتماعي يمكن لأي شخص كتابة ما يحلو له، في (كأس العالم) بقطر قالوا نفس الشيء عن المساعدات التحكيمية".

وأضاف: "عندما يفوز فريق يقول البعض إنه يحظى بمساعدة (تحكيمية) للفوز، لا أعتقد أن هذا صحيح".

في وسائل التواصل الاجتماعي يمكن لأي شخص كتابة ما يحلو له

ليونيل سكالوني - مدرب المنتخب الأرجنتيني

وأثير جدل حول هدف فوز الأرجنتين 1-صفر أمام تشيلي في ثاني مباريات دور المجموعات بداعي وجود تسلل على جيوفاني لو سيلسو قبل أن يسجل لاوتارو مارتينيز في الدقيقة 88.

وفي المقابل اشتكت البرازيل من عدم احتساب ركلة جزاء لفينيسيوس جونيور خلال التعادل 1-1 مع كولومبيا الذي أفقدها الصدارة وفرض عليها مواجهة صعبة أمام أوروغواي في دور الثمانية.

واعترف اتحاد أميركا الجنوبية (الكونميبول) بأحقية البرازيل لركلة جزاء وخطأ قرار نظام حكم الفيديو المساعد.

وتابع سكالوني الفائز بكوبا أميركا وكأس العالم في آخر ثلاث سنوات: "يمكن أن يرتكب الحكام أخطاء، هم بشر، حتى في وجود تكنولوجيا الفيديو توجد هفوات، حتى الآن لا نستخدم نفس التكنولوجيا المتاحة في أوروبا، ستستمر الأخطاء البشرية".

مدرب الأرجنتين سكالوني يدعم إسبانيا في يورو 2024

وفي سياق مختلف قال سكالوني إنه يدعم إسبانيا في بطولة أوروبا التي تقام في نفس الفترة في ألمانيا.

وتلتقي إسبانيا مع ألمانيا صاحبة الضيافة في مواجهة مرتقبة في دور الثمانية غدا الجمعة.

وأوضح سكالوني: "أريد أن تمضي الأمور بشكل جيد مع إسبانيا، جزء من عائلتي ينتمي لإسبانيا، سأشجعها ويستحق منتخبها كل النجاح، كما أن لويس دي لا فوينتي (مدرب إسبانيا الحالي) كان معلمي في دورة للمدربين عام 2017 وقدم لي مساعدة كبيرة، إنه شخص رائع ويسعدني رؤيته في الإدارة".

تصنيفات

قصص قد تهمك