دبي-الشرق
في مسيرة هي الأطول على رأس المنتخب الفرنسي المنتخب الفرنسي منذ عام 1960، يواصل المدرب ديديشه ديشان قيادة وصيف بطل العالم في فترة امتدت منذ 2012 وبعقد ينتهي بنهاية كأس العالم 2026.
بحسب صحيفة "ليكيب" حين شعر رئيس الاتحاد الفرنسي السابق لكرة القدم نويل لو غريت، برحيله الحتمي تحت الضغط السياسي والإعلامي، قرر منح ديشان أربع سنوات أخرى قبل الرحيل، دون الرجوع إلى لجنته التنفيذية، في يناير 2023، بعد نهاية كأس العالم 2022، تم الإعلان عن التمديد لديشان قبل أربعة أيام من انسحاب لو غريت.
ولطالما ردد ديشان (55 عاماً) أن مستقبل المدرب يجب أن يحسم قبل بداية مرحلة نهائيات، وهذا يعزز إدارته في أعين اللاعبين وهو ما حصل عليه دائماً. بعد بطولة أمم أوروبا 2021 التي تميزت بالفشل في دور الـ16 أمام سويسرا، سمح له لو غريت بالاستمرار إلى كأس العالم 2022 في نهاية عقده.
يواجه المدرب، بعض الانتقادات ممن يرون أن إدارة فريق مثل منتخب فرنسا فريق ستكون من دواعي سرور مدربين آخرين، مثل زين الدين زيدان.
صحيفة ليكيب
مستقبل ديشان مع فرنسا على صفيح ساخن
يواجه المدرب، بعض الانتقادات ممن يرون أن إدارة فريق مثل منتخب فرنسا ستكون من أمراً مُثيراً لمدربين آخرين، مثل زين الدين زيدان.
وقبل مواجهة فرنسا وبلجيكا، يزداد هذا الشعور لأن الإقصاء، مساء الاثنين من شأنه أن يؤدي غضب بعد الإقصاء مرتين في دور الـ16 في ثلاث بطولات كبرى، بقيادة جيل استثنائي، وسيثير نقاشاً حقيقياً حول مستقبل ديشان.
وقبل كل شيء، سيصبح هذا الأمر قضية انتخابية بالنسبة لرئيس الاتحاد فيليب ديالو، الذي يسعى للاستمرار لما بعد 2024. ولم تكن علاقاته مع ديشان قريبة كتلك التي حافظ عليها المدرب مع رئيس الاتحاد الفرنسي السابق لوغريت، ومن الواضح أن موقفه من مستقبل المدرب الحالي للديكة سيكون مرتبطاً بموقف قاعدته وناخبيه.
وأكدت "ليكيب" أن ديشان سيكون في مأمن حتى 2026 في حال وصوله إلى المربع الذهبي.
وفي الدور ربع النهائي، سيكون النقاش مفتوحاً، لكنه سيكون أقل توتراً. وفي حال الإقصاء مساء اليوم الاثنين، فإن وجوده في كأس العالم 2026 سيكون محل شك.
تصنيفات
