دبي-الشرق
أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أنه سيزيد الإجراءات الأمنية في بطولة أوروبا 2024، بعد أن شاب فوز البرتغال على تركيا عدداً من اقتحامات الملعب من قبل المشجعين.
واقتحم 7 من المشجعين أرضية ملعب دورتموند أثناء وبعد المباراة، وتم استهداف قائد البرتغال كريستيانو رونالدو بشكل متكرر.
وقال روبرتو مارتينيز، مدرب منتخب البرتغال، بعد ذلك إن الأحداث كانت "مثيرة للقلق" ويمكن أن تشكل خطراً على اللاعبين.
تشديد الإجراءات الأمنية
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في حديث نقله موقع "THE ATHLETIC": "السلامة والأمن في الاستاد وفي الملعب وفي مرافق الفريق هي الأولوية القصوى للاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الألماني لكرة القدم وبطولة يورو 2024".
وتابع: "ولتحقيق هذه الغاية، سيتم نشر إجراءات سلامة إضافية في الملاعب لتلبية متطلبات البطولة بشكل أكبر، ولمنع مثل هذه الحوادث. ولأسباب أمنية، لا يمكننا التعليق أكثر على تدابير محددة"
وأضاف المتحدث باسم اليويفا "للتذكير، أي اقتحام للملعب يشكل انتهاكاً لقواعد الملعب وسيؤدي إلى الطرد من الملعب، والمنع من جميع مباريات البطولة وتقديم شكوى جنائية رسمية بتهمة التعدي على ممتلكات الغير".
وكان أول من اقتحم أرض الملعب خلال مباراة السبت طفلاً، وبدا أن رونالدو يرحب به ويلتقط صورة معه، قبل أن يحاول شخص آخر، وهو بالغ، أن يفعل الشيء نفسه، لكن المهاجم البرتغالي رفع ذراعه من حول رقبته.
وحاول المزيد الدخول إلى أرض الملعب بعد صافرة نهاية المباراة، ووقع المهاجم غونزالو راموس أثناء محاولات من قبل حراس الأمن لمنع المشجعين من الاقتراب من رونالدو.
وقال مارتينيز بعد المباراة: "لقد كان الأمر مقلقاً. لأننا كنا محظوظين اليوم لأن نوايا الجماهير كانت جيدة".
وتابع: "يمكنك أن تفهم أنها كانت لحظة صعبة، إذا كانت تلك النوايا خاطئة، فإن اللاعبين في خطر. يجب أن نوجه رسالة للجماهير: هذه ليست الطريقة الصحيحة. لن تحصلوا على أي شيء من ذلك، وما سيحدث هو أن الإجراءات (الأمنية) ستشدد".
تصنيفات
