باليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية.. فيفا يمسح 30 مليون تعليق

time reading iconدقائق القراءة - 2
تايلر آدامز قائد منتخب الولايات المتحدة يرتدي شارة مكتوب عليها عبارة "لا للتمييز" خلال مواجهة ويلز في كأس العالم قطر 2022 - 21 نوفمبر 2022 - REUTERS
تايلر آدامز قائد منتخب الولايات المتحدة يرتدي شارة مكتوب عليها عبارة "لا للتمييز" خلال مواجهة ويلز في كأس العالم قطر 2022 - 21 نوفمبر 2022 - REUTERS
دبي-الشرق

كشف الاتحاد الدول لكرة القدم "فيفا"، أنه قام بمسح 30 مليون تعليق ومشاركة مسيئة، ضمن برنامج خدمة الحماية من الإساءة على وسائل التواصل الاجتماعي (SMPS)، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية الموافق 18 يونيو.

وذكر الفيفا أن أولويته تتمثل في حماية اللاعبين وجعل كرة القدم مكاناً آمناً، حيث قام بتوسيع نطاق الوصول إلى خدمة الحماية من الإساءة على وسائل التواصل الاجتماعي (SMPS) لتشمل جميع الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 211 اتحاداً في وقت سابق من هذا العام.

وأكد الاتحاد الدولي أن تعزيز ملاحقة مرتكبي الجرائم عبر الإنترنت هي الخطوة الرئيسية التالية.

محاربة خطاب الكراهية

الخدمة ستكون متاحة حتى خارج مسابقات الفيفا، وقد انضم عدد من المنتخبات المشاركة في بطولة 2024 وكوبا أميركا إلى الخدمة التي تمثل جزء من حملة "لا للتمييز أو No Discrimination" التي أطلقها الاتحاد الدولي.

وبمجرد التسجيل، تحمي الخدمة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة باللاعبين والمدربين والحكام والفرق من كافة أشكال خطاب الكراهية عن طريق إخفاء التعليقات المسيئة، كما تحول الخدمة دون تعرض متابعيهم على منصات التواصل الاجتماعي لأي منشورات تنطوي على إساءة أو تمييز أو تهديد، وهو ما يجنب اعتبار مثل هذه الأفعال عادية.

ومنذ تدشينها في كأس العالم قطر 2022، حللت الخدمة 30 مليون منشور وتعليق على 3381 حساباً للاعبين و160 حساباً للفرق في 11 مسابقة من مسابقات الفيفا، بما في ذلك البطولات والتصفيات والمباريات الودية.

وأخفت الخدمة 2.6 مليون تعليق مسيء عن أنظار الجمهور، ما يحمي الشخص المستهدف من الضرر النفسي المحتمل.

كما تم الإبلاغ عن المحتوى المسيء الأكثر عنفاً (ما مجموعه 30883 حالة) إلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى اتخاذ إجراءات فعلية، بما في ذلك تعليق حسابات المخالفين.

ويمثل توطيد الصلة بين هيئات كرة القدم والنظام القضائي الخاص بكل اتحاد وطني أمراً بالغ الأهمية لمواصلة مكافحة الإساءة عبر الإنترنت.

تصنيفات

قصص قد تهمك