ودّع سيرخيو راموس، لاعب إشبيلية، الفريق في مؤتمر صحافي أكد فيه على حبه للنادي وعلى تحقيق الهدفين اللذين عاد من أجلهما إلى الفريق الأندلسي قبل 9 أشهر.
وقال راموس في مؤتمره الوداعي: "بعد 9 أشهر من ارتداء قميص إشبيلية والدموع في عيني، حان الوقت لتوديع جماهير إشبيلية بالدموع والامتنان. شكراً للنادي وزملائي والجهاز الفني والموظفين لهذا الموسم. شكراً لعائلتي، الداعم الأبدي. شكراً لجماهير نادي إشبيلية، الذين تمكنوا من مسامحة أخطائي والذين قدموا لي كل هذا الحب الذي لا يمكن وصفه بالكلمات".
"تحقق حلمي"
وأضاف: "لقد وقعت لإشبيلية لهدفين: الأول، تكريم أنطونيو بويرتا، وخوسيه أنطونيو رييس، وأجدادي، رحمهم الله، ووالدي. وثانياً، إظهار حبي لإشبيلية من خلال تقديم كل شيء على أرض الملعب لمساعدة الفريق في موقف صعب. أستطيع أن أقول بكل فخر أنني حققت كلا الأمرين".
وقال قائد ريال مدريد ومنتخب إسبانيا السابق أنه حقق حلمه: "لقد انتهى ذلك الوقت، وانتهى الموسم ويتطلع النادي إلى موسم آخر لن أكون جزءاً منه. كان لدي حلم توديع إشبيلية في رامون سانشيز بيزخوان وقد تحقق حلمي".
ولم راموس يقرر بعد وجهته المقبلة: "لقد كان موسماً صعباً ومتطلباً عاطفياً. لكنني حاولت دائماً أن أكون قدوة وأقدم أفضل نسخة من نفسي. لم أقرر بعد أين سألعب في الموسم المقبل، ولكن أينما كان، يمكن لنادي إشبيلية الاعتماد على دعمي القوي".
واعتبر راموس أنه سيخرج من النادي برأس مرفوع، مشدداً على حبه لإشبيلية: "يمكنني دائماً تقديم المزيد، لكنني أغادر ورأسي مرفوع وضميري مرتاح. إنها مرحلة تقترب من نهايتها بطريقة رائعة وأنا ممتن للجميع لكوني جزءاً منها. حب إشبيلية غير قابل للتفاوض، فهو يسري في عروقك منذ الولادة. يمكنكم الاعتماد علي في كل ما تحتاجون إليه".