شدد كيليان مبابي نجم منتخب فرنسا، على أن ترشيح فريقه لإحراز لقب بطولة أوروبا "يورو 2024" لا يزعجه، مستدركاً أن "المرشحين لا يفوزون دوماً".
يُعدّ منتخب فرنسا، مع إنجلترا وألمانيا والبرتغال، من أبرز المرشحين لإحراز "يورو 2024"، علماً أنه بطل العالم عامي 2018 و1998 ووصيف البطل عام 2022.
لكن ذلك لا يقلق مبابي، عشية افتتاح مباريات المنتخب الفرنسي في البطولة، ضد النمسا الاثنين.
"كرة القدم ليست ورقاً"
النجم الجديد لريال مدريد قال لشبكة TF1 الفرنسية: "أعتقد بأن ذلك ليس مزعجاً. المكانة ليست سوى ورق. كرة القدم ليست ورقاً. سواء كنا مرشحين أم لا، فلن يبدّل ذلك طريقة تعاملنا مع هذه البطولة".
فرنسا أُقصيت في ثمن نهائي "يورو 2020"، وتواجه شكوكاً بشأن الوضع البدني للاعبين، مثل أوريليان تشواميني وأدريان رابيو، لا سيّما أن مجموعتها تضمّ أيضاً بولندا وهولندا.
لكن مبابي لا يزال متفائلاً، بقوله: "لن نختبئ، نحن أحد الفرق التي يمكنها الفوز. لكن الماضي أظهر أن المرشحين لا يفوزون دوماً. أن تكون مرشحاً هو أمر جيد، لكن الفوز هو الأفضل".
قائد منتخب فرنسا كان طمأن جمهوره إلى جاهزيته، بعدما شارك في آخر ربع ساعة من مباراة ودية أمام كندا، إذ كان يعاني من مشكلات في الركبة والظهر. وقال بعد المباراة: "أنا بخير، أنا في حالة جيدة".
مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان أشار إلى أن مبابي "كان يعاني من مشكلة صغيرة بعد تعرّضه لضربة"، مضيفاً: "واضح أنه عندما يكون كيليان في الملعب، فإن ذلك يبدّل أشياء كثيرة".
"سجال" بين مبابي وميسي
مبابي اعتبر أن "بطولة أوروبا أكثر تعقيداً من كأس العالم"، وتابع: "كل الفرق المشاركة في بطولة أوروبا تعرف بعضها بعضاً... لذلك تكون كرة القدم متشابهة من الناحية التكتيكية. إنها صعبة بدءاً من مراحل المجموعات".
لكن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الزميل السابق لمبابي في باريس سان جيرمان، لم يتفق مع هذا الرأي، قائلاً: "الجميع يعطي الأولوية لبطولته القارية، ومن الواضح أن اليورو مهم جداً ويجمع أفضل المنتخبات. لكن البطولة لا تضمّ منتخباً مثل الأرجنتين، بطل العالم ثلاث مرات، ولا البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، ولا أوروغواي، بطلة العالم مرتين".
وزاد: "أعتقد بأن أفضل الفرق تتواجد في كأس العالم، وليس صدفة أن الجميع يريد أن يكون بطلاً للعالم".