يُدرك المهاجم المخضرم أوليفييه جيرو أنه لم يعُد الخيار الأول في هجوم منتخب فرنسا خلال بطولة أوروبا "يورو 2024"، لكنه يقول إنه مستعد لقيادة جيل جديد لإحراز اللقب للمرة الأولى منذ نحو ربع قرن و"تسليم الشعلة".
جيرو، الهداف التاريخي لـ"الديوك" برصيد 57 هدفاً في 133 مباراة، يُعدّ عنصراً أساسياً في التشكيلة التي توّجت بلقب كأس العالم 2018 وخسرت النهائي عام 2022.
المهاجم الذي سينتقل من ميلان إلى لوس أنجليس أف سي الأميركي، يدرك أن "يورو 2024" سيكون البطولة الدولية الأخيرة له.
ويُرتقب أن يكون جيرو بديلاً للمهاجمين كيليان مبابي وماركوس تورام في المنتخب.
جيرو مستعد لـ"تسليم الشعلة"
وقال جيرو: "يجب أن أكون واقعياً، سأبلغ 38 عاماً قريباً، واتخذت قرار الانتقال إلى الولايات المتحدة".
وأضاف: "نعلم أنه حتى تُستدعى إلى منتخب فرنسا يجب أن تكون لاعباً في الدوريات الأوروبية الكبرى".
وتابع: "سيكون هناك الكثير من الحنين والذكريات، لكنني أحاول ألا أفكّر كثيراً بالأمر، الهدف الرئيسي هو الهدف الجماعي، الأهداف الشخصية تأتي بعد ذلك".
فرنسا تواجه النمسا
وتستهل فرنسا مشوارها في ألمانيا بمواجهة النمسا الاثنين، ثم هولندا وبولندا في المجموعة الرابعة.
وقال جيرو إنه يفضّل أن يُنظَر إليه كـ"أب" أو "أخ كبير" من زملائه الشباب، بدلاً من "جد".
واعتبر أن "الوقت حان لتسليم الشعلة"، آملاً بأن ينقل خبرته إلى تشكيلة فرنسية أساسية يبلغ معدّل أعمارها 25 عاماً أو أقلّ.
وتابع: "أحاول أن أتكلّم كثيراً على الملعب، وأن أكون حاضراً للاعبين الشباب في حال احتاجوني، كي أساعدهم على الشعور بالراحة".
وزاد: "قد يكون هناك فارق بضع سنوات، ربما أكثر، لكنني لا أشعر بالفجوة بينهم لأن في عقلي أنا أصغر من عمري الفعلي، أحب الضحك والمزاح وأستمتع بالموسيقى التي يستمعون إليها".