تلقى حوالي 200 شخص من مشجعي كرة القدم في إنجلترا أوامر بحظر سفرهم إلى ألمانيا لحضور مباريات كأس أوروبا "يورو 2024".
حصلت وحدة شرطة كرة القدم في العاصمة الإنجليزية لندن على 197 أمراً بحظر مشجعين تسببوا في أعمال شغب على مدار الموسم الماضي، وهو أكبر عدد في موسم واحد منذ فترة طويلة.
وسيتم إجبار غالبية المشجعين المحظورين على تسليم جوازات سفرهم إلى الشرطة ولن يتمكنوا من السفر إلى ألمانيا لمؤازرة إنجلترا في يورو 2024 المنتظر انطلاقها يوم غد الجمعة بمباراة بين ألمانيا واسكتلندا.
واعتماداً على نوع الأمر الصادر، يمكن أيضاً منع المشجعين من التواجد بالقرب من الملاعب أو البلدات المحلية بالعاصمة لندن في أيام المباريات.
كما فرضت شرطة كرة القدم في لندن 52 حظرًا على جرائم النظام العام، ثمانية منها بسبب الهتافات المُسيئة، وثمانية أخرى بسبب جرائم النظام العام المتفاقمة عنصرياً.
شرطة The Met تضرب بقوة
تواصل وحدة شرطة كرة القدم في لندن المعروفة بـ (The Met) سياسة عدم التسامح مع المشجعين الذين وجدت بحوزتهم مخدرات من الدرجة الأولى، حيث تقرر تنفيذ 51 حظراً ضدهم لمدة ثلاث سنوات بداية من عام 2023.
كما تم فرض 28 حظرًا على الاعتداءات، بالإضافة إلى 48 حظرًا منفصلاً لمخالفات تتعلق بكرة القدم، بما في ذلك إلقاء الصواريخ أو القنابل المضيئة على أرض الملعب.
وقال كبير المفتشين بيت ديردن، الذي يقود شرطة كرة القدم في متروبوليتان "لقد كان هذا جهدًا رائعًا من وحدة شرطة كرة القدم لتأمين أوامر الحظر ومنع حدوث اضطرابات خطيرة في مجتمعاتنا في يوم المباراة".
وأضاف المفتش "أغلبية ضباطنا الذين يعملون في مجال كرة القدم هم من المشجعين أنفسهم، ونحن نتفهم الشغف ولكننا نريد التأكد من أن المباريات التي تقام في العاصمة هي أماكن آمنة لجميع الحضور".
اعترف بيت ديردن "نحن نعلم أن بطولة اليورو ستكون بطولة ذات شعبية كبيرة للجماهير التي تسافر من لندن لمشاهدة إنجلترا من أجل إعادة كرة القدم إلى وطنها الأم".
أكمل قائلاً "لقد عمل مسؤولو كرة القدم المتفانون لدينا بلا كلل مع الأندية في جميع أنحاء العاصمة لتأمين الحظر على المشجعين الذين يتسببون في الفوضى في المباريات المحلية، لمنعهم من فعل الشيء نفسه في الخارج".