أوردت صحيفة "ذا إندبندنت" أن مانشستر يونايتد حدّد خليفة المدرب إريك تن هاغ، لكن ثمة سبباً يدفع الإدارة لتأخير الإعلان عن مصيره.
الصحيفة أضافت أن الأولوية بالنسبة إلى النادي تبقى التعاقد مع غاريث ساوثغيث، مدرب منتخب إنجلترا، وهذا ما يتسبّب في صعوبة الحديث عن خطة الفريق، لأن الأخير غير مستعد لمناقشة مستقبله إلا بعد بطولة أوروبا "يورو 2024"، خشية تشتيت الانتباه.
وفي حين أن هناك اعتقاداً بأن مدرب منتخب إنجلترا سيكون منفتحاً على هذا المنصب، فإن حقيقة أنه لن يكون على استعداد حتى لخوض محادثات جدية حتى منتصف يوليو، تضيف بشكل كبير إلى العوامل التي يتوجّب على إدارة مانشستر يونايتد أخذها في الاعتبار.
عملت شخصيات بارزة جديدة في إدارة الفريق، مثل ديف برايلسفورد، مع ساوثغيت سابقاً، وأحد الأسباب التي جعلته الهدف الرئيس لهذا المنصب هو الاعتقاد بأنه يمكن أن يكون رمزاً لتغيير ثقافي أوسع في النادي، بالطريقة التي يعمل بها مع إنجلترا.
في الوقت ذاته درس النادي مرشحين آخرين، مثل مدرب برينتفورد توماس فرانك وأيضاً روبرتو دي زيربي وماوريسيو بوتشيتينو وتوماس توخيل، لكن أياً منهم لم يقنع الإدارة.
وكان مانشستر يونايتد أجرى مراجعة للوضع الإداري، لكنه غير راغب في التسرّع باتخاذ أي خطوة. في حين أن تن هاغ يضغط من أجل توضيح مستقبله.