حصلت صدامات بين جمهور أولمبيك ليون وباريس سان جيرمان و"ضد عناصر الشرطة" بمحطة أداء رسوم الطريق السريع، إذ احترقت حافلتان قبل ساعتين من نهائي كأس فرنسا في ليل.
ووقعت الأحداث في محطة فريسني لي-مونتوبان (با-دو-كاليه) لدفع الرسوم، على بعد نحو 60 كيلومتراً من ليل.
ولاحظ صحافي في وكالة "فرانس برس" أن مشجعين من الطرفين، لا سيّما ليون، تجوّلوا خلال النهار في وسط مدينة ليل في أجواء لطيفة، علماً أن قوة ضخمة من الشرطة تنتشر في المدينة.
وكانت المحافظة الشمالية اتخذت إجراءات إدارية، في إطار هذه المباراة المصنّفة على أنها شديدة الخطورة.
لذلك، حُظر على جمهور ليون وباريس سان جيرمان التحرّك "خارج الأماكن المخصّصة له" قرب ملعب "بيار موروا" حتى الساعة الرابعة صباح الأحد.
كما طلبت المحافظة من مشجعي كلّ فريق استخدام خط مترو مختلف، مع محطة توقف مترو مختلفة، من أجل الوصول إلى الملعب وتجنّب أخطار الصدامات.