مدرب يوكوهاما لا يخشى "جحيم" العين: الأجواء المخيفة أفضل لنا

time reading iconدقائق القراءة - 2
مدرب يوكوهاما مارينوس هاري كيويل خلال مؤتمر صحافي عشية مواجهة العين في إياب نهائي دوري أبطال آسيا - 24 مايو 2024 - AWP
مدرب يوكوهاما مارينوس هاري كيويل خلال مؤتمر صحافي عشية مواجهة العين في إياب نهائي دوري أبطال آسيا - 24 مايو 2024 - AWP
أبوظبي-وكالة أنباء العالم العربي

أعرب هاري كيويل مدرب يوكوهاما مارينوس الياباني، عن ثقته عشية إياب نهائي دوري أبطال آسيا أمام العين الإماراتي في استاد هزاع بن زايد.

وطالب هرنان كريسبو مدرب العين جمهور الفريق بتحويل الملعب إلى "جحيم" بالنسبة إلى يوكوهاما، الذي يدخل مباراة الإياب متقدّماً 2-1 بعد فوزه في لقاء الذهاب.

وعلّق كيويل على ذلك، قائلاً: "أعتقد بأنه يطلب المساعدة، يطلب من جمهوره أن يحاول جعل (الملعب) مخيفاً، ولكن نحن معتادون على الذهاب لأماكن لا يحبّنا فيها كثيرون من الناس، بسبب الطريقة التي نلعب بها كرة القدم".

وأضاف: "سنكون مستعدين ولا نشعر بقلق حيال هذا الأمر، وفي الواقع كلّما كانت الأجواء صعبة ومخيفة، كان الأمر أفضل بالنسبة إلينا. نتطلّع إلى الأجواء غداً وأنا وفريقي سنكون مستعدين وأعتقد بأنكم ستشعرون بالإثارة".

مسيرة كيويل كلاعب شهدت فوزه بدوري أبطال أوروبا عام 2005 مع ليفربول، على حساب ميلان ومهاجمه آنذاك هرنان كريسبو.

وقال المدرب الأسترالي في هذا الصدد: "نعم شاهدت ذلك من قبل (المباريات النهائية) كلاعب، ولكن كمدرب الأمر جديد بالنسبة إليّ... استمتع بالتجربة وأحد الأشياء التي أستمتع بها هي رؤية لاعبي فريقي يستمتعون بالأمر. عندما ترى لاعبيك يلعبون بابتسامة على وجوههم، ويلعبون بالطريقة الصحيحة وبالطريقة التي نريدها، فهذا ما يجعلني سعيداً وفخوراً ويمنحني ثقة".

وتابع: "لا أعرف ماذا سيحدث غداً، ولكن ما أستطيع أن أقوله إن فريقي مستعد، ويتطلّع لهذا التحدي. ندرك أن الأمر سيكون صعباً، نعرف أنهم سيحاولون إخافتنا، وإثارة كثير من الضوضاء وجعل الأمر غير مريح".

وزاد: "لكننا نعرف أيضاً ما نستطيع فعله... ونحن مستعدون لمواجهة هذا التحدي ولكتابة اسمنا في التاريخ. لكننا ندرك أننا لا نستطيع كتابة اسمنا في التاريخ من دون تحديات، ومباراة الغد ستكون تحدياً كبيراً لنا".

وستُقام المباراة في ظلّ حرارة قريبة من 40 درجة مئوية، لكن كيويل قلّل من تأثير ذلك، قائلاً: "بمجرد غروب الشمس لن يكون الطقس عاملاً مهماً".

تصنيفات

قصص قد تهمك