خطف المغربي سفيان أمرابط لاعب مانشستر يونايتد الأنظار بتدخلاته القوية في مباراة فريقه أمام نيوكاسل يونايتد، يوم الأربعاء، في الجولة 37 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وفاز يونايتد بالمباراة (3-2) ليرفع رصيده إلى 57 نقطة في المركز الثامن، وهو نفس رصيد نيوكاسل سابع الترتيب.
وبعد أن شارك أمرابط أساسياً في الجولة السابقة أمام أرسنال، دفع المدرب إريك تن هاغ بالمغربي في التشكيلة الأساسية مجدداً إلى جانب كوبي ماينو وسكوت ماكتوميناي أمام "الماكبيس"
وأنقذ أمرابط مرمى يونايتد من فرصة محققة حين تصدى لتسديدة قريبة المدى من هداف نيوكاسل ألكسندر إيزاك وحولها إلى ركنية.
شارك صاحب الـ27 عاماً في المباراة كاملة وحصل على إنذار في الدقيقة 87. وغلبت النزعة الدفاعية على أداء سفيان لذلك لم يسدد أي كرة طوال الـ90 دقيقة، واكتفى بصناعة فرصة واحدة.
لمس اللاعب الكرة 53 مرة، ومرر 41 تمريرة بنسبة دقة عالية بلغت 93%. وارتكب 5 مخالفات.
"ليست أفضل نسخة"
عقب المباراة، شدد سفيان المنضم إلى يونايتد مطلع الموسم على سبيل الإعارة، أنه ما زال لديه الكثير ليقدمه.
وقال المغربي الدولي: "صدقني، هذا ليس أفضل أداء لدي. هذه ثاني مباراة أشارك فيها كاملة في آخر 4 أو 5 أشهر".
وأضاف: "أتحلى دائماً بالصبر. أنا جاهز لمساعدة الفريق حتى لو لدقيقة واحدة في المباراة".
واجه أمرابط، الذي تألق في النسخة الماضية من كأس العالم 2022 في قطر وكان أحد أبرز لاعبي المنتخب المغربي صاحب المركز الرابع، بداية صعبة ومتعثرة مع يونايتد، خاصة بعد أن دفع به المدرب تن هاغ في مركز الظهير الأيسر في مبارياته الأولى مع الفريق.
نجح سفيان لاحقاً في اقتحام التشكيل الأساسي للمدرب الهولندي، ومؤخراً بات من العناصر البارزة مع الفريق.