مبابي يشكر الخليفي: الرحيل أصعب بكثير ممّا قد يبدو

بعد نيله جائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي للمرة الخامسة توالياً

time reading iconدقائق القراءة - 2
كيليان مبابي بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي - 13 مايو 2024 - AFP
كيليان مبابي بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي - 13 مايو 2024 - AFP
دبي-الشرق

نال كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان جائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي، للمرة الخامسة على التوالي.

مبابي الذي سيرحل عن النادي الباريسي أواخر الموسم، بات أكثر اللاعبين حصولاً على الجائزة، التي يمنحها اتحاد اللاعبين المحترفين في فرنسا منذ عام 1994.

ونال قائد منتخب فرنسا الجائزة أعوام 2019 و2021 و2022 و2023، علماً أنها لم تُمنح عام 2020 نتيجة فيروس كورونا.

ويحتلّ المهاجم الفرنسي صدارة هدافي الدوري الفرنسي، برصيد 27 هدفاً.

وقال مبابي: "(الرحيل) أمر صعب، أكثر بكثير ممّا قد يبدو. إنه فصل في حياتي سيُطوى. لا يزال الدوري الفرنسي يتمتع بمكانة مهمة في حياتي. حاولت أن أكون الممثل المستحق لهذه البطولة. أغادر برأس مرفوع، لكنني لم أكن لأتمكّن من فعل ذلك من دون موناكو، وبالطبع باريس سان جيرمان، حيث جاورت لاعبين استثنائيين".

وأضاف: "أشكر جميع الأشخاص في النادي، سواء كان المدرب الذي وثق بي دائماً، والجهاز الفني، والطاقم الطبي، وجميع الأشخاص في النادي، والإدارة الرياضية والرئيس. المساهم الذي وثق بي، صاحب السمو أمير (قطر) الذي جلبني بعمر 18 عاماً وراهن عليّ".

"لن أكون بعيداً أبداً"

وتابع: "الجميع هنا كان لهم تأثير في مسيرتي بالدوري الفرنسي. أعطاني المنافسون القوة لتجاوز نفسي... سأفتقد ذلك... أشكر عائلتي التي ساندتني دوماً، في الأوقات الجيدة والسيئة. أراد والدي أن أصنع تاريخ البطولة قبل أن أغادر. شكراً للجميع. كانت رحلة طويلة وأنا سعيد جداً".

وزاد مبابي: "سأرحل عن بلدي، إنها حياة جديدة بوصفي رجلاً... اليوم، يشكركم مجرد شاب عمره 25 عاماً. في الدوري الفرنسي، كان لديّ دائماً انطباع بأنني محبوب وهذا شعور لطيف".

وقال: "كنت دائماً شخصاً يريد التطلّع إلى الأمام... لن أكون بعيداً أبداً".

"باريس سان جيرمان نادٍ فريد"

سُئل هل فوجئ بأن المدرب لم يبدله خلال المباراة ضد تولوز كي يصفّق له الجمهور، فأجاب: "لم أعد أفاجأ بأي شيء بعد الآن. منحني المدرب الفرصة للعب على أرضنا. أريد أن أشكره، لأنني أدرك أن الأمر لم يكن سهلاً. حاولت الاستمتاع بكل لحظة، في هذا الملعب الذي سأفتقد إليه. إنه جمهور متطلّب جداً، لكنه لا يريد سوى أن يحبّك. كان من دواعي سروري اللعب في بارك (دي برانس)، إنه مكان فريد وباريس سان جيرمان نادٍ فريد". 

وتطرّق إلى مشاركته المحتملة في أولمبياد باريس، قائلاً: "الجميع يعرف الوضع. القرار لا يعتمد عليّ. مهما حدث، سأكون سعيداً. الألعاب الأولمبية تتجاوز مشاركتي من عدمها. آمل بأن نُظهر أن فرنسا بلد رياضة وأننا نعلم كيف نرحّب بالعالم".

تصنيفات

قصص قد تهمك