اصطدم النجم الفرنسي كيليان مبابي بـناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، قبل المباراة ضد تولوز الأحد في الدوري الفرنسي، كما أوردت صحيفة "لو باريزيان" الباريسية.
وأشارت إلى أن الخليفي طالب مبابي بتوضيحات، بعدما تجنّب ذكر اسمه، خلال شكره مدربين ومديرين رياضيين في النادي، أثناء التسجيل المصوّر الذي بثّه قبل أيام، معلناً رحيله عن باريس سان جيرمان.
منذ أبلغ مبابي الخليفي بقراره الرحيل عن النادي، في فبراير الماضي، بالكاد تحدث الرجلان مع بعضهما بعضاً.
واتضحت هذه العلاقة الفاترة بينهما الجمعة الماضي، عندما شكر قائد منتخب فرنسا في التسجيل المصوّر، عدداً كبيراً من الأشخاص (مدربين ومديرين رياضيين ومشرفين، ومشجعين)، متجاهلاً تماماً ذكر رئيس النادي.
واعتبرت "لو باريزيان" أن ذلك شكّل "إهانة" للخليفي، الذي قدّم للاعب "العقد الأكثر ربحية في تاريخ كرة القدم عام 2022".
وذكرت أن "هذا الصراع شهد حلقة جديدة الأحد"، إذ أن الخليفي "أصرّ" على لقاء مبابي، سعياً إلى توضيحات بشأن تجاهله في التسجيل المصوّر.
هذا الاجتماع تمّ في غرفة بملعب "بارك دي برانس"، قبل نحو ساعة من المباراة ضد تولوز. وارتفع منسوب النقاش بسرعة كبيرة، متحوّلاً إلى "صدام".
ونقلت الصحيفة عن شاهد على اللقاء قوله: "الجدران اهتزت".
هذا الصدام أرجأ بداية إحماء اللاعبين، إذ دخلوا الملعب متأخرين بأربع دقائق عن الموعد المعتاد.
ومع ذلك، حرص مبابي على شكر ألتراس النادي، الذين أعدّوا له "تيفو" مهيباً، في ما سيكون التكريم الوحيد خلال المباراة لأفضل هداف في تاريخ باريس سان جيرمان.
كما أن المدرب لويس إنريكي لم يُخرج مبابي من الملعب قبل نهاية اللقاء، حارماً إياه من تصفيق الجمهور.