بوستيكوغلو يقول لأرسنال: لن نفرش سجادة حمراء لسيتي

time reading iconدقائق القراءة - 2
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام خلال مواجهة كريستال بالاس - 2 مارس 2024 - AFP
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام خلال مواجهة كريستال بالاس - 2 مارس 2024 - AFP
دبي-وكالة أنباء العالم العربي

عبّر أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، عن غضبه من تكهنات حول رغبة فريقه في الخسارة أمام مانشستر سيتي الثلاثاء ليحرم غريمه أرسنال من فرصة التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

وقبل خوض الجولة الأخيرة، يتصدر أرسنال الترتيب بفارق نقطة واحدة عن سيتي الذي تتبقى له مباراتان، الأولى بملعب توتنهام الثلاثاء، والثانية ضد وست هام الأحد القادم.

وخسر سيتي كل مبارياته الأربع السابقة في الدوري بملعب توتنهام الجديد، لكن أثير جدل في الأيام الأخيرة حول تفضيل جمهور توتنهام الخسارة لتحطيم آمال الجار اللندني أرسنال في حصد اللقب الأول منذ 2004.

"لن نفرش سجادة حمراء لسيتي"

وبدا بوستيكوغلو منزعجاً من هذه الأقاويل خلال مؤتمر صحفي الاثنين، مشدداً على أن توتنهام، صاحب المركز الخامس، لا يبحث إلا عن الفوز أمام فريق المدرب بيب غوارديولا، الذي انتصر في آخر 7 مباريات بالمسابقة.

ويتمسك توتنهام، الذي هزم بيرنلي بعد انتفاضة السبت الماضي عقب 4 هزائم متتالية، بفرصة ضعيفة في التأهل لدوري أبطال أوروبا إذ يبتعد بأربع نقاط عن المربع الذهبي.

ورداً على سؤال حول نسبة جماهير توتنهام التي لا تتمنى الفوز على سيتي، قال المدرب الأسترالي منفعلاً: "نسبة من جماهيرنا؟ ماذا تعني؟ تريد أن تعرف إن كانت 50% أو 1%؟ اعطني نسبة تقريبية من رأسك؟ لا تعرف؟ حسنا سأجيب".

وتابع: "من حق الناس أن تشعر كيفما تشاء، لكنني ثابت على موقفي دائماً، النجاح الحقيقي يتحقق بالألقاب أو ما شابه، لكن التفاخر بهذه الأمور لا معنى لها بالنسبة لي، سنخوض مباراة الغد بهدف الفوز ببساطة، لن نفرش سجادة حمراء لسيتي، لن أجلس لمشاهدتهم يفوزون علينا، هذا ليس مريحاً لي".

وأضاف: "تعتقدون أن غالبية مشجعينا يريدون منا ألا نفوز غداً؟، لا أنظر للأمور هكذا، أعتقد أن جمهورنا، معظمه، سيخلق نفس الأجواء في المباريات على أرضنا".

وتابع "أنا لست منزعجاً مما قد يفكر فيه البعض، ولا أهتم، لكن أكره التفكير في أن أي شخص سيرغب في ألا نختبر قدراتنا أمام فريق من الصفوة وربما الفوز عليه، كيف سنصبح الفريق الذي نتمناه إذا لم ننتصر في المباريات الكبرى؟".

تصنيفات

قصص قد تهمك