خلال احتفال ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني، بدت الصداقة الجيدة التي تربط اللاعبين فينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام واضحة جداً.
الدولي الإنجليزي قال عن زميله البرازيلي: "إنه أفضل لاعب في العالم"، ورد فينيسيوس بدوره: "إنه الأفضل". لكن الصراع على لقب الأفضل لن يفسد علاقتهما الرائعة التي بدأت تتشكل قبل وصول بيلينغهام إلى سانتياغو برنابيو.
عندما كان بيلينغهام يلعب مع بوروسيا دورتموند وفور أن اتخذ ابن الـ20 عاماً قرار الانتقال إلى ريال مدريد، كان فينيسيوس يتبادل الرسائل معه على "إنستغرام".
في ذلك الوقت ساهم الدولي البرازيلي في تحقيق أهداف إدارة النادي الملكي من خلال التوقيع مع اللاعبين، لكن الصداقة بدأت تنمو بين اللاعبيّن وتجسدت بوصول بيلينغهام من برمنغهام إلى مدريد.
خلال أسابيعه الأولى، قام فينيسيوس وعائلته بدعوة جود ووالدته إلى منزلهم، وساعدوهما بكل ما في وسعهما، حيث قدموا لهما النصائح حول مكان الإقامة، وكيفية استكشاف المدينة، ومعلومات عن النادي وغيرها من الضروريات التي تتطلبها الحياة في إسبانيا.
هذا الدعم حظي بتقدير كبير من قبل لاعب خط وسط منتخب إنجلترا ووالدته.
خطط ورحلات مشتركة
منذ ذلك الحين قام فينيسيوس وبيلينغهام بوضع العديد من الخطط معاً، من خلال تناول العشاء في مناسبات لا حصر لها أو زيارة منازل بعضهما البعض.
ومن الواضح أن جود بيلينغهام يحب مدريد، ويعود الفضل بذلك إلى حد كبير إلى زملائه بمن في ذلك فينيسيوس، الذين جعلوه يشعر بالراحة في جميع الأوقات.
التتويج المحتمل بلقب دوري أبطال أوروبا على ملعب ويمبلي من شأنه أن يجعل بيلينغهام وفينيسيوس أقرب إلى الكرة الذهبية، لكن مما لا شك أنه بصرف النظر عن اسم الفائز، فإن كل واحد منهما سيكون سعيداً بنجاح الآخر.