حصيلة مبابي خلال 7 سنوات مع باريس سان جيرمان

time reading iconدقائق القراءة - 2
كيليان مبابي خلال مباراة بين باريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند - 7 مايو 2024 - Reuters
كيليان مبابي خلال مباراة بين باريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند - 7 مايو 2024 - Reuters
باريس-وكالة أنباء العالم العربي

أنهى كيليان مبابي جدلاً طويلاً حول مستقبله في باريس سان جيرمان، وأعلن أن الموسم الحالي هو الأخير له مع بطل فرنسا، وأن مباراته الأخيرة في ملعب "بارك دي برانس" ستكون أمام تولوز الأحد.

وارتبط مبابي (25 عاماً) منذ سنوات بالانضمام لناديه المفضل في صغره ريال مدريد، علماً أنه انتقل إلى باريس سان جيرمان معاراً من موناكو عام 2017، قبل انضمامه بشكل نهائي في الصيف التالي.

وحطّم مبابي العديد من الأرقام القياسية مع النادي، واعتبره أسطورة فرنسا تييري هنري أفضل لاعب في تاريخ باريس سان جيرمان. لكنه عجز عن تحقيق الحلم الأكبر للنادي بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، حتى في وجود نيمار وليونيل ميسي.

وكان قريباً من ملامسة الكأس عام 2020 عند بلوغ النهائي، لكن بايرن ميونيخ تُوّج باللقب، بينما خرج فريقه بشكل مفاجئ من نصف النهائي قبل أيام أمام بوروسيا دورتموند.

ويضمّ سجل مبابي في باريس ستة ألقاب بالدوري الفرنسي، وثلاثة ألقاب في كأس فرنسا ولقبين بكأس الرابطة.

وعلى المستوى الفردي سجل 255 هدفاً في 306 مباريات، إضافة إلى 108 تمريرات حاسمة. وهو الهداف التاريخي لباريس سان جيرمان محلياً وأوروبياً، وصاحب أكبر عدد من الثلاثيات والثنائيات، وسجل خمسة أهداف في مباراة واحدة، في إنجاز يُعتبر سابقة في النادي.

ويُتوقع أن ينال جائزة هداف الدوري الفرنسي للعام السادس على التوالي، في إنجاز يُعتبر سابقة أيضاً، إذ أحرز 26 هدفاً هذا الموسم في مقابل 17 لأقرب منافسيه ألكسندر لاكازيت.

ورغم قدراته المذهلة وتوقعات فوزه بالكرة الذهبية مستقبلاً، لطالما مرّت علاقته بجمهور باريس سان جيرمان بفترات مدّ وجزر، بسبب ارتباطه بريال مدريد، وتعرّض لانتقادات بسبب مستواه المتواضع في مباراتي دورتموند.

ويبقى مبابي أفضل لاعب في العصر الحديث بفرنسا، إذ أدى دوراً محورياً في التتويج بكأس العالم 2018 وبلوغ نهائي مونديال 2022 قبل الخسارة بركلات الترجيح بعد ثلاثية مذهلة أمام الأرجنتين.

وسيركّز مبابي على هدفين أساسيين في حقبته الجديدة مع ريال مدريد، الفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في مسيرته، والفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.

تصنيفات

قصص قد تهمك