مورينيو نادم على رفض تدريب البرتغال من أجل روما

اعترف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بأنه ارتكب خطأ برفض عرض لتدريب منتخب بلاده من أجل البقاء في نادي روما الإيطالي قبل وقت قصير من إقالته.

وتواصل الاتحاد البرتغالي مع مورينيو لقيادة المنتخب بعد الخروج من دور الثمانية بكأس العالم 2022 في قطر لخلافة فرناندو سانتوس، لكنه رفض العرض ليتولى الإسباني روبرتو مارتينيز المنصب.

وبعد فرحة الفوز بدوري المؤتمر الأوروبي خسر روما نهائي الدوري الأوروبي أمام إشبيلية في موسم 2022-2023 وأخفق في التأهل لدوري أبطال أوروبا، ومع تراجع النتائج قرر النادي إقالة مورينيو في يناير الماضي ليخلفه دانييلي دي روسي.

"قرار عاطفي"

وقال مدرب ريال مدريد وتشيلسي ومانشستر يونايتد وبورتو وتوتنهام السابق: "كانت أمامي فرصتان لتدريب البرتغال، لكن الوقت لم يكن مناسباً في المرتين، كان قراراً عاطفياً في المرة الأخيرة لأنني قررت البقاء في روما".

وأضاف: "أعتقد أنه كان خطأ، لأن البرتغال تملك تشكيلة مذهلة الآن، من أفضل خمس تشكيلات في العالم، أعرف ذلك، لكنني شعرت بتواصل مع روما وجماهيره لذا لم أتمكن من اتخاذ قرار الرحيل".

وتابع مورينيو الذي تشير تكهنات إلى انتقاله للدوري السعودي في الموسم المقبل: "أعتقد أنني سأحظى بفرصة ثالثة لتدريب البرتغال وسأقبل بها، أتمنى أن يكون الجيل الذي أدربه بنفس قوة الجيل الحالي".

واختتم: "بعض المدربين أكثر ذكاء في اختيار الوظيفة المناسبة والظروف المثالية للنجاح، احتاج للعمل دائماً والشعور بأنني أساعد، أحب التحديات حتى إن شعرت بعدم العدالة، لأنني لا أتوقع الفوز بألقاب عندما لا يكون فريقي الأقوى في الملعب".