أعلن وست هام يونايتد رحيل المدرب ديفيد مويس بالتراضي آخر الموسم، بعد نهاية عقده.
ورجّحت وسائل إعلام بريطانية أن يخلف الإسباني جولين لوبيتيغي مويس، علماً أنه درّب منتخب إسبانيا وريال مدريد وولفرهامبتون.
وسيغادر مويس بعد أربع سنوات ونصف على توليه المسؤولية في الفريق، الذي قاده مرتين للمراكز السبعة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما تأهل إلى نصف نهائي وربع نهائي الدوري الأوروبي، وقاد الفريق لأول ألقابه الأوروبية منذ عام 1965، بإحرازه دوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي.
وقال رئيس مجلس إدارة النادي ديفيد سوليفان: "بالنيابة عن الجميع في وست هام يونايتد، أودّ أن أقدّم خالص شكرنا وامتناننا لديفيد على المساهمة التي قدّمها لنادي كرة القدم خلال فترة عمله كمدير فني".
وأضاف: "كان ديفيد مسؤولاً عن فترة من التقدّم والنجاح الكبير في تاريخنا، ونحن ممتنّون جداً لكلّ ما قدّمه من عمل شاق والتزام وتفان في هذا الدور".
أما مويس فقال: "استمتعت بأربع سنوات ونصف رائعة في وست هام، والنادي في وضع أقوى ممّا كان عليه عندما عدت في عام 2019... أودّ أن أشكر جميع اللاعبين على دعمهم، وعلى كلّ النجاح الذي حققوه، على مدى السنوات الأربع والنصف الماضية".