وصف المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد إريك تن هاغ فريقه بأحد أفضل الفرق الترفيهية في الدوري الإنجليزي الممتاز بالوقت الراهن، على الرغم من كفاحه لتحقيق الفوز بالمباريات واحتلال مركز مؤهل إلى بطولة أوروبية الموسم المقبل.
وتعادل مانشستر يونايتد مع بيرنلي صاحب المركز قبل الأخير، مساء اليوم 1-1 على ملعبه أولد ترافورد، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتسبب حارس المرمى الكاميروني أندري أونانا في ركلة جزاء متأخرة سجل منها زكي العمدوني هدف التعادل بعد دقائق من تسجيل البرازيلي أنتوني لهدف تقدم الشياطين الحمر.
وبهذه النتيجة لم يحقق فريق إريك تن هاغ سوى فوزاً واحداً فقط خلال 90 دقيقة منذ منتصف مارس الماضي، وحصل على 7 نقاط من مبارياته الست الماضية في البريمييرليغ.
وقال تن هاغ لقناة بي بي سي البريطانية "نحن أحد أكثر الفرق ديناميكية وترفيهية في الدوري في الوقت الحالي".
أضاف "نحن نصنع العديد من الفرص من خلال لعب كرة قدم جيدة، كل فريق يضيع الفرص، لكن عندما يكون الأمر في أيدينا يكون الأمر غريباً".
وظل مانشستر يونايتد في المركز السادس بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي أكثر من نيوكاسل السابع بنقطة واحدة.
ودافع تن هاغ عن قراره بإخراج المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند ولاعب الوسط الإنجليزي كوبي ماينو بعد 65 دقيقة أمام بيرنلي، وأثارت تلك التغييرات صيحات الاستهجان من جماهير الفريق.
تن هاغ يرد على انتقادات الجمهور
حذر المدرب الهولندي الجمهور من آفة التسرع، مطالباً بضرورة التحلي بالصبر بعد أن استهدف الشياطين الحمر اللاعبين الأصغر سناً في الصيف الماضي.
أوضح "لقد كانت مباراة مليئة بالالتحامات والضغط، وهي الثالثة لنا على التوالي، لقد كان لدى بيرنلي أيام راحة، لذلك كان من المنطقي تماماً احضار اللاعبين صغار السن، وفي سنواتهم الأولى مع الدوري الإنجليزي الممتاز، أنا لا أتحدث حتى عن ذلك، حول خطر الإصابة".
واصل "تعرض راسموس هويلوند للإصابات منذ مجيئه، بينما تعرض كوبي ماينو لإصابات خطيرة، لذلك قمت بحمايتهما، أتفهم أن المشجعين يريدون رؤية المهارات التي يقدمها مثل هؤلاء اللاعبون، لكن يجب أن أقوم بعملي، لقد كان القرار صحيحاً".
ويُتهم تن هاغ بأنه يفتقر للخبرة اللازمة التي تساعد الفريق على اللعب باتساق، فحجة المرحلة الانتقالية غير مقنعة بالنسبة لجمهور الفريق، ففي موسم 2004-2005، كان الفريق أيضاً في مرحلة انتقالية مع لاعبين شباب أمثال واين روني وكريستيانو رونالدو الذين بدأوا في الظهور، مع ذلك احتلوا المركز الثالث في الدوري واحتلوا وصافة كأس الاتحاد الإنجليزي وحققوا كأس الرابطة المحترفة.
ودافع تن هاغ عن نفسه قائلاً "لقد نسوا في موسم 2004-2005 الفريق لم يكن يلعب كرة قدم رائعة، البناء يستغرق وقتاً، لكن الجميع ينسى، حتى اللاعبين الذين كانوا في الفريق ينسون أنهم كانوا يعانون، أنت بحاجة إلى وقت للتقدم".