دبي-محمود ماهر
حَرم المدير الفني المخضرم كلاوديو رانييري إنتر ميلان من تحقيق الفوز على فريقه كالياري، مساء اليوم الأحد، في واحدة من أمتع مباريات الجولة 32 من الدوري الإيطالي.
ولم يستفد الإنتر من تعادل ميلان مع ساسوولو 3-3 أو تعادل يوفنتوس في ديربي تورينو 0-0، للابتعاد أكثر في صدارة جدول الترتيب، ليرفع رصيده لـ 83 نقطة بفارق 14 نقطة عن ميلان قبل 6 جولات من نهاية الموسم.
انتهى لقاء الإنتر وكالياري بالتعادل الإيجابي 2/2 على ملعب جوسيبي مياتزا، وكان الإنتر الفريق الأقرب لتحقيق الفوز بتقدمه في مناسبتين 1/صفر و1/2، قبل أن تتلقى شباكه هدفاً قاتلاً في الدقائق العشر الأخيرة ليكتفي بنقطة من هذه المواجهة التي تألق فيها رانييري على سيموني إنزاغي.
تقدم الإنتر في نتيجة المباراة بعد مرور 12 دقيقة من صافرة البداية، بهدف سجله النجم الفرنسي ماركوس تورام بعد تمريرة من التشيلي المخضرم أليكسيس سانشيز.
وعدل كالياري النتيجة بهدف في الدقيقة 65، سجله اللاعب الدولي الأوزبكي إيلدور تشوموردوف بعد تلقيه تمريرة من المهاجم الأنغولي الشاب زيتو لوفومبو.
لكن فرحة كالياري بالتعادل لم تستمر 10 دقائق، حيث أُحتسبت ركلة جزاء ضد المدافع الكولومبي الشهيري "ييري مينا" في الدقيقة 73 بعد لمس واضح للكرة باليد، لينفذ التركي هاكان تشالهان أوغلو الركلة بشكل صحيح ليعيد التقدم للإنتر 1/2.
بعد هدف التعادل، تحرك كلاوديو رانييري بإجراء 3 تغييرات بدلت وجه اللقاء تماماً، حيث أشرك غابريلي زابا ونيكولاس فيولا وجيانلوكا لابادولا بدلاً من دي باردو ولوفومبو وتشوموردوف - على الترتيب -.
وتسبب الزخم الهجومي الكبير لكالياري في تسجيله لهدف التعديل في الدقيقة 83 بواسطة البديل نيكولاس فيولا بعد تمريرة من البديل الآخر لابادولا، وكاد كالياري يسجل هدف ثالث قاتل لولا سوء تعامل فيولا ولابادولا مع فرصتين حاسمتين في الدقائق المتبقية.
ورغم ظهور شك في صحة الهدف، بسبب لمس لابادولا للكرة بأعلى الذراع، إلا أن الحكم رفض مراجعتها بتقنية الفار، واعتبرها لقطة عفوية غير مقصودة.
وساعد هذا التعادل، فريق كالياري، على تعزيز تواجده في المركز الـ 14 بجدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 31 نقطة بفارق نقطة واحدة عن ليتشي الـ 13، وأكثر من أودينيزي الـ 15 بثلاث نقاط.
تصنيفات
