تفاقمت أزمة نادي الوداد الرياضي هذا الموسم، بعد خروجه من كأس العرش في دور الـ32، إثر هزيمة غير متوقعة 0-1 أمام الشباب الرياضي السوالم.
وكان الفريق "الأحمر" يُمنّي النفس بمواصلة الرحلة في كأس العرش، لتضميد جروح موسم "كارثي"، قبل أن يفشل في المهمة ويفاقم معاناة مشجعيه.
وأعرب هؤلاء عن غضبهم بعد هذه الهزيمة، وحمّلوا اللاعبين مسؤولية الإقصاء أمام فريق متواضع.
وتعرّض لاعبو النادي لانتقادات عنيفة من مشجعين، لدى توجّههم إلى غرفة تبديل الملابس بعد نهاية المباراة.
كذلك اعتذر لاعبون عن النتيجة، مؤكدين على ضرورة العودة إلى السكة الصحيحة في أقرب وقت.
تلاشي الآمال بالدوري
وبات الوداد مهدداً أكثر من أي وقت بموسم صفري، بعدما ودّع دوري أبطال إفريقيا من دور المجموعات، للمرة الأولى في السنوات التسع الأخيرة.
كذلك خرج من كأس العرش، إضافة إلى تلاشي آماله في المنافسة على لقب الدوري المغربي للمحترفين.
يرغب عدد من ركائز النادي بالرحيل عن الفريق في نهاية الموسم، لدى نهاية عقودهم، أبرزهم القائد يحيى جبران والظهير الأيمن أيوب العملود ومحمد أوناجم وآخرون.
ويواجه مجلس الإدارة الجديد للوداد، برئاسة عبد المجيد برناكي، ضرورة تدبير المرحلة المقبلة بأفضل طريقة ممكنة، لتفادي أن تطول الأيام العجاف.