نشر لاعب خط الوسط الدولي الفرنسي إدوارد كامافينغا رسالة مُطمئنة لجمهور ريال مدريد، قبل أسبوعين من المعترك الهام أمام مانشستر سيتي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بتأكيد استعداده للعودة قريباً، ربما في مباراة أتلتيك بلباو بالدوري الأسبوع المقبل، بعد نجاته من إصابة عميقة في الكاحل الأيسر الذي تضرر بالتواء طفيف في أثناء تأديته للواجب الوطني.
وخرج كامافينغا مصاباً من مباراة فرنسا وشيلي الودية في الدقيقة 43 من الشوط الأول؛ بسبب التواء في الكاحل، اتضح فيما بعد أنه طفيف للغاية، ولن يعيق مشاركته مع ريال مدريد في المباريات القادمة، خاصةً ضد مانشستر سيتي في دوري الأبطال.
وسيستقبل ملعب سانتياغو برنابيو مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي بعد 14 يوماً من الآن، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي مباراة بالغة الأهمية لرجال كارلو أنشيلوتي.
وتخوف جمهور ريال مدريد من خسارة أحد أفضل لاعبي الفريق قبل المعتركات الهامة القادمة في آخر شهرين من الموسم الكروي 2024/2023، لا سيما بعد تكرار إصابة الحارس تيبو كورتوا، وتأخر تعافي المدافع إيدير ميليتاو من آثار إصابة الرباط الصليبي.
ولم تكن ردة فعل كامافينغا بعد الإصابة تدعو للتفاؤل، حيث اضطر إلى خلع حذائه من شدة الألم، ليتوقع البعض غيابه لمدة شهر على أقل تقدير كما حدث بعد إصابة بيلينغهام بالتواء في الكاحل أمام جيرونا مطلع شهر فبراير.
لكن الاختبارات الطبية التي أجريت للاعب يوم أمس الأربعاء أثبتت معاناة كامافينغا من التواء بسيط للغاية، شائع بين لاعبي كرة القدم، ثم نشر اللاعب صورة له في قصة "ستوري" على إنستغرام كتب عليها "سأعود قريباً".
وسيتعين على كامافينغا الحصول على راحة قصيرة للتخلص من التورم الذي حدث لكاحله بعد الالتواء.
وسيستأنف كامافينغا نشاطه بشكل عادي يوم غد الجمعة، حيث أوضح ريال مدريد أن اللاعب سيتدرب على نحو فردي مع أخصائيي العلاج الطبيعي، إذا لم يحدث شيء غريب، سيعود إلى التدرب مع المجموعة فيما بعد.
ومما لا شك فيه، تنفس كارلو أنشيلوتي الصعداء بعد هذه الأخبار السارة، حيث يمكنه الآن ضم كامافينغا إلى قائمة مكونة من 14 لاعباً عادوا من الواجب الوطني دون أي إصابة للمرة الأولى هذا الموسم.
بالتالي سيكون كامافينغا ضمن خطط أنشيلوتي للمباراة المقبلة في الدوري أمام أتلتيك بلباو على ملعب سانتياغو برنابيو يوم الأحد في إطار الجولة 30.